نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 45
الشيخ بسط الكلام فيها لانها اهم مباحث المنطق التقليدى، كذا تصدى بزيادة البحث فى قسم القضايا و القياسات.
يذكر اقوال و نظريات المناطقة دون التصريح باسمائهم و كتبهم و هذا يدل على سعة اطلاعه.
هكذا اورد شواهد و امثالا كثيرة لاستدلالاته لتسهيل فهم المسائل و القضايا و تطبيق القواعد و توضيح مقاصد الكتاب، و ينقل بعض الامثال الواردة فى رسالة «التوحيد» .
و نجد أنه فى تلازم القضايا الموجهة ينقل لوحا لطبقاتها عن السهروردى اما المشهور بين المناطقة الاسلاميين ان ابداع الجداول المنطقية من ابى البركات البغدادى صاحب «المعتبر» و الاظهر لا اصل لهذه الشهرة.
فلاحظ كتاب المنطق لا بن المقفع [1] و بعده آثار الفارابى [2] و غيرهما يذكرون الواحا و يستفيدون من الحروف الهجائية فى عرض القضايا و القياسات كما يستعمل مناطقة الغرب فى هذا العصر.
و قيل مبدع الجداول و الالواح المنطقية هو جالينوس و كذا ليس له مستند.
3-خلال التعليقات يتعرض الشيخ محمد عبده لمؤاخذات الساوى على الشيخ الرئيس و يعقبه جدا و يفحص عن منشأ شكوكه راجعا فيها الى مصادر الساوى لكشف الحق و يتبين لنا من تعقيبه ان نظره الى شرح المحقق الطوسى دون شك.
كذلك فى الفلسفة و الكلام عند ما يشرح انظار الحكماء فى حواشيه على شرح الدوانى نجده ناقدا بالغ الحجة كثير التحقيق. اختار فيه أيضا منهج
[1] -منطق ابن المقفع: ص 31-35-41 تحقيق منوچهر دانشپژوه طهران 1357 ش.
[2] -الفارابى: المنطقيات: 197/2 تحقيق دانشپژوه قم.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 45