responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 399

أحدهما ما ذكرناه فى فاتحة الكتاب «و هو المحمول الّذي يفتقر إليه الموضوع فى ذاته و حقيقته» و لا شك أنه يكون مأخوذا فى حدّ موضوعه و ذلك مثل «الحيوان للانسان» .

و الثانى أن يكون الموضوع «مأخوذا فى حده أو جنس الموضوع أو موضوع المعروض له» .

أما ما يؤخذ فى حده الموضوع فكالفطوسة التى يؤخذ فى حدها الانف.

و الّذي يؤخذ فى حده جنس الموضوع فكالمساواة العارضة للمقدار أو العدد و جنسهما و هو الكم يؤخذ فى حدها.

و ما يؤخذ فى حده موضوع المعروض له، فكالجسم الّذي هو موضوع الابيض يؤخذ فى حد ما يعرض‌ [1] للابيض من حيث هو ابيض و كالعدد الّذي يؤخذ فى حد مضروب عدد زوج فى عدد فرد.

و انما سميت هذه أعراضا ذاتية، لانها خاصة [2] لموضوع الصناعة أو


[1] -ما يعرض للابيض. كالعاكس للاشعة فانه ذاتى للابيض، لانه يؤخذ فى حده الجسم الّذي هو موضوع للابيض المعروض لعاكس الأشعة فقوله «كالجسم» مثال لموضوع المعروض المأخوذ فى حد الذاتى لا مثال لنفس الذاتى المأخوذ فى حده موضوع معروضه و كذلك قوله «و كالعدد» فان العدد موضوع الزوج و الزوج معروض لوصف مضروب، و اذا أردت ان تعرف المضروب أخذت العدد فى تعريفه و العدد موضوع الزوج الّذي هو معروض مضروب فمضروب عرض ذاتى لاخذ موضوع معروضه فى تعريفه.

[2] -خاصة لموضوع الصناعة كالاعراض التى يؤخذ فى حدها الموضوع فانها تكون خاصة به لا تشمل غيره و الا كان تعريفها بالموضوع تعريفا بالاخص و هو غير صحيح و قوله «أو جنس» عطف على موضوع أى خاصة لجنس موضوع الصناعة و ذلك هو العرض الّذي يؤخذ فى تعريفه جنس الموضوع كالمساواة و قوله «أو شي‌ء واقع فيه» عطف على ما سبق أيضا أى أو خاصة لشي‌ء واقع فى موضوع الصناعة سواء كان ذلك الشي‌ء نوعا من الموضوع أو عرضا آخر له فقوله «نوع أو عرض آخر» من قبيل البدل من «شي‌ء» و ما يكون خاصة لنوع من أنواع الموضوع أو لعرض آخر للموضوع داخل فيما

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 399
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست