responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 398

[المسائل‌]

و أما المسائل فمسألة كل علم هى «القضية التى يطلب وجود محمولها لموضوعها فى ذلك العلم» .

و موضوعها اما أن يكون موضوع العلم نفسه أو موضوعه مع عرض ذاتى أو نوعا من موضوع العلم أو نوعا من موضوعه مأخوذا مع عرض ذاتى أو «عرضا ذاتيا» ، مثال الاول قولك فى الهندسة: «كل مقدار فهو اما مشارك‌ [1] لمقدار يجانسه أو مباين» .

و مثال الثانى قولك: «كل مقدار مباين لمقدار فهو مباين لجميع مشاركاته» .

و مثال الثالث قولك فى الحساب: «الستة [2] عدد تام» فان الستة نوع من العدد.

و مثال الرابع قولك فى الهندسة: «كل خط مستقيم قام على خط مستقيم فان الزاويتين اللتين تحدثان عن جنبتيه اما قائمتان و اما معادلتان لقائمتين. »

و مثال الخامس قولك: كل مثلث فزواياه الثلاث مساوية لقائمتين.

و أما محمولها فينبغى أن يكون من الاعراض الذاتية لموضوع المسألة أو لموضوع العلم.

فلا بد من بيان «الذاتى» المستعمل فى هذا الموضع من المنطق و يستعمل‌ [3] بمعنيين:


[1] -مشارك أو مباين كتشارك الخطوط المستقيمة و مباينتها للخطوط المنحنية.

[2] -الستة عدد تام. أى لان كسوره الصحيحة تساويه فثلثه اثنان و نصفه ثلاثة و سدسه واحد و مجموع ذلك ستة و هو فى مقابلة الناقص و هو ما نقص مجموع كسوره الصحيحة عنه كالثمانية فان نصفها أربعة و ربعها اثنان و ثمنها واحد و المجموع سبعة و الزائد و هو ما زادت كسوره الصحيحة عنه كالاثنى عشر فان نصفها ستة و ثلثها أربعة و ربعها ثلاثة و سدسها اثنان و المجموع خمسة عشر و هو أزيد من العدد.

[3] -و يستعمل. أى فى هذا الفن لا فى هذا الموضع حيث الكلام عن الاعراض الذاتية لموضوع العلم و سيأتى للمصنف أن المراد هنا هو الفن الثانى.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 398
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست