responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 388

و المخصوص بأمة مخصوصة يخص‌ [1] باسم المشهورات المحدودة و منها المقبولات، و ما يكون التسليم فيه من واحد فيخص باسم المسلمات، و أما ما هو على سبيل تسليم غلط فهى المشبهات.

و بعد الضروريات و المعتقدات المسلمة المظنونات، فقد استوفت القسمة الاصناف الثلاثة عشر. و ليست هذه قسمة وجوب بل تكلفناها ضمّا لنشر المبادى فى حاصر.

[اليقينيات‌]

و اليقينيات من جملة هذه الاوّليات و المشاهدات الباطنة و الظاهرة اذا لم يكن سبب مغلطا للحس من ضعف فيه أو معنى فى المحسّ من صغر أو حركة أو بعد أو قرب مفرط أو كثافة المتوسط و غير ذلك.

و كذلك التجربيات اذا استجمعت الشرائط التى ذكرناها و كذلك المتواترات و القياسات الفطرية القياس و الوهميات الصادقة، و هذه موادّ القياس البرهانى لان المطلوب من البرهان هو اليقين.

[مواد الجدل‌]

و أما مواد القياس الجدلى فهى المشهورات و المسلمات.

و للجدل فوائد:

منها: الزام معاند الحق رأيا يعانده اذا كان قاصرا عن رتبة البرهان، فيعدل به الى المشهورات التى يعتقدها واجبة القبول و يبطل بها رأيه الفاسد عليه.


[1] -يخص باسم المشهورات المحدودة. هذا القسم لم يجعله المصنف فيما سبق قسما مستقلا بل عده نوعا من المشهورات بالحقيقة، و قد نسى المصنف قسما من المشهورات و هو المشهورات فى الظاهر و أجدر به أن يكون من قسم تسليم الغلط فيكون مع المشبهات قسيما لها، لان المشهورات فى الظاهر على ما ذكره المصنف فيما سبق هى ما وقع التصديق بحكمها ببادئ الرأى بدون تعقب فاذا تعقبت ظهر الخطأ فيها.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست