responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 385

[المظنونات‌]

و أما المظنونات: فهى القضايا التى يصدّق بها اتباعا لغالب الظن مع تجويز نقيضه، كما يقال: «ان فلانا يسارّ العدوّ فهو مسلم للثغر» أو قيل «فلان يطوف بالليل فهو متلصص» و كل ما قدمناه اذا لم يكن الاعتقاد فيه جزما بل هناك امكان لمقابله مع الميل الاغلب الى ما اعتقد فهو من جملة المظنونات كالمقبولات و المسلمات و المشهورات فى الظاهر.

[المخيلات‌]

و أما المخيلات: فهى القضايا التى تقال قولا لا للتصديق بها بل لتخييل يؤثر فى النفس تأثيرا عجيبا من قبض أو بسط و اقدام أو احجام مثل قول من أراد تنفير غيره عن أكل العسل لا تأكله فانه مرّة [1] مقيئة، أو تنفيره عن شم الورد انه سرم بغل قائم فى وسطه روث، أو ترغيب غيره فى شرب الدواء انه الشراب أو الجلاب‌ [2] ، فيجد السامع بهذه الاقوال فى نفسه مع التكذيب بها آثار المصدّق بها.

و أكثر الناس يقدمون على عوارض الامور و يحجمون عنها بسبب الاذعان لهذه المقدمات لا عن رويّة و فكر أو عن غلبة ظن.


[1] -مرة مقيئة. المرة بالكسر مزاج من أمزجة البدن و هو المعروف بالصفراء و مفرز الصفراء مرء و وجه تخييل العسل فى صورة المرة اما للون بعضه و هو الصفرة و اما لبعض أنواعه فان منه ما فهى مرارة لان نحله يرعى الافسنتين و اما لان نوعا من أنواعه يسمى «ألومالى» و معناه باليونانية الدهن العسلى و يسمى عسل داود يشرب بماء لاسهال المرة الصفراء و افرازها. و هو دهن شجرة تنبت بتدمر.

[2] -الجلاب. بضم فتشديد يقول صاحب القاموس انه ماء الورد و انه معرّب و يستعمله أهل سوريا اليوم فى شراب الخرنوب‌[الجلاب معرب و اصله الفارسى گلاب بضم و ليس فيه تشديد و هو ماء الورد. ]

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست