responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 345

أقرب.

و قد تمكن المصادرة على المطلوب الاوّل فى الاشكال الثلاثة، لكن ان كان المطلوب موجبا كليا أمكن فى الشكل الاول صغرى‌ [1] و كبرى، و ان كان جزئيا لم يمكن‌ [2] إلاّ صغرى و ان كان سالبا كليا لم يمكن الاّ كبرى.

و أما فى الثانى فان المطلوب لا يكون‌ [3] الا سالبا، ففى ضرب يكون


[1] -صغرى و كبرى. أما الكبرى فكمثال المصنف و أما الصغرى فكما لو قلت: «كل ضاحك انسان و كل انسان بشر فكل ضاحك بشر فان المطلوب هو الصغرى، لانك لم تصنع شيأ فى النتيجة سوى أن أبدلت لفظ الانسان بالبشر، و الحمل الاول الّذي كان فى القياس هو بعينه الّذي فى النتيجة و الكبرى لا حمل فيها و انما طرفاها اسمان مترادفان لمعنى واحد.

[2] -لم يمكن إلاّ صغرى. لان المطلوب الجزئى لا يمكن أن يقع فى الشكل الاول كبرى لاننا شرطنا فى انتاجه كلية الكبرى اما الصغرى فقد تكون جزئية موجبة و كذلك يقال فى السالب الكلى و انه لا يقع إلا كبرى فى الشكل الاول لشرط الايجاب فى صغراه.

[3] -لا يكون الا سالبا. لان الكلام فى المصادرة بأن يكون المطلوب احدى المقدمتين و قد شرط فى الثانى اختلاف مقدمتيه بالسلب و الايجاب و النتيجة منه التى هى المطلوب سالبة دائما فاذا كانت المصادرة فى قياس من الشكل الثانى فالمطلوب لا بدّ أن يكون سالبا فتارة يكون سالبة صغرى، و أخرى سالبة كبرى فان كان سالبا جزئيا فلا يكون إلا صغرى لاشتراط كلية الكبرى فى الشكل الثانى.

تقول فى الاستدلال على لا شي‌ء من الحجر بإنسان «لا شي‌ء من الحجر ببشر و كل انسان بشر فلا شي‌ء من الحجر بإنسان» و هو عين الصغرى لان الانسان و البشر شي‌ء واحد و لو كان مطلوبك جزئيا و هو بعض الحجر ليس بإنسان لاتيت بالصغرى سالبة جزئية بأن تقول بعض الحجر ليس ببشر الخ فتكون النتيجة عين الصغرى كذلك.

أما أن يكون المطلوب الكلى عين الكبرى و هى سالبة فلا يمكن الا اذا كان موضوع الكبرى هو عين موضوع الصغرى و كان الوسط عينهما كذلك، فتكون الحدود ألفاظا مترادفة و يكون المطلوب كاذبا دائما كما لو أردت أن تستدل على أن لا شي‌ء من الانسان بآدمى بقولك: «كل انسان بشر و لا شي‌ء من الآدمى ببشر فلا شي‌ء من الانسان

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست