responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 335

و انما تكون تحتها اذا كانت النتيجة يصح‌ [1] أن تصير كبرى فى قياس آخر متصل بهذا القياس فى الذهن يظن لقرب اتصالهما أنهما قياس واحد و هما قياسان فى الحقيقة.


ق كل حيوان يشعر بحاجته فكل انسان يشعر بحاجته» فان نسبة الفرس و غيره و من أنواع الحيوان الى الحيوان هى عين نسبة الانسان إليه و نسبة الفرس الى الكبرى بدخوله فى موضوعها هى عين نسبة الانسان إليها، فالفرس مشارك للانسان فى هذه النسبة فتنعقد هذه النسبة مع الكبرى قياسا ليدل على ثبوت الحكم لذلك المشارك و هو الفرس بأن تقول: «كل فرس حيوان و كل حيوان يشعر بحاجته» . و الضمير فى قول المصنف نسبتهما يعود الى موضوع النتيجة و مما شاركه فى الاوسط و ذلك المشارك اشارة الى واحد مما رجع عليه الضمير فى نسبتهما كما هو ظاهر.

[1] -يصح أن تصير كبرى. كما لو قلت: فى الاستدلال على ان «كل حيوان يطلب بحركته ما يحفظ بنيته و يهرب مما يخشى منه هلاكها كل حيوان قد ألهم الشعور بحاجته ليطلب سدها بحركته و كل ما هو كذلك فهو يطلب بحركته ما يحفظ بنيته و يهرب مما يخشى منه هلاكها فكل حيوان يطلب بحركته الخ» . فهذه النتيجة يصح أن تكون كبرى فى قياس متصل بهذا القياس فى الذهن، بمعنى أن الذهن يلاحظه كانه داخل فيه، و هو «كل انسان حيوان و كل حيوان يطلب بحركته الخ» . فانه بعد ثبوت «أن كل حيوان يطلب الخ» بمقتضى القياس الاول ينساق الذهن الى أن ما دخل فى «الحيوان» من انسان و غيره يطلب الخ فيظن الانسان أن القياس الّذي أقيم لاثبات الحكم للانسان هو بعينه القياس الّذي أثبته للحيوان و فى الحقيقة هما قياسان.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست