responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 33

خشية منك بين يديك و اى شفيع اقوى من رحمتك بالضعفاء... [1]

انى لا احدثك يا مولاى عن شي‌ء مما اصابنا بعد فراقك فقد تكفل ببيانه اخى فى حبكم ابراهيم افندى اللقانى سوى بعض ما تركه فى كتابه من انقلاب بعض القلوب من خاصتك و تحول احوالهم بعد نزول ما نزل بك فقد تغلب اعوان الشر و انصار السوء عقب جلائك بقوة جاههم و شدة بأسهم فارغموا العقول على الاعتقاد بالمحال و ألجئوها للتصديق بما لا يقال حتى انهم غيروا قلب دولتلو رياض پاشا عليك و على تلامذتك الصادقين اياما معدودة ركن‌ [2] فيها الى العمل بالشدة و الاخذ ببادرة الحدة و لم يلبث ان وصلت إليه بعد ما كانوا حجروا عليّ فى بلدى و حظروا عليّ الدخول فى المدن نحو أربعة اشهر ففى أوّل اتصالى برياض پاشا جلّوت عليه الامر و كشفت له من الحقيقة ما خفى حتى زال ما لبس المبطلون و بطل كيدهم و ما كانوا يعلمون و نزلنا عنده منزلة حسدنى عليها الكافة من العلماء و الامراء و رجال الحكومة بل و كثير ممن كان يدعى الانتماء الى حضرة مولانا المعظم و قعدت من كل امير مصعد النفس‌ [3] فلا ينطق الا بما تريد حكمتك و لا يعمل الاّ ما تشاء ارادتك فكانك و حقك كنت و انت فى الهند بين اظهر المصريين ساعيا فيهم الى مقاصدك العالية طالبا بهم اوج السعادة و ذروة المجد و الفخار.

و هكذا ضممت إليّ كل من كان ينتسب أليك صادقا فى الانتساب او كاذبا تحسينا للظن و ايثارا لجانب العفو و الكرم لهذا الثانى لم اتاخر عن مساعدة اولئك الاشقياء الأدنياء اديب إسحاق و سليم النقاش و سعيد البوستانى و الهلباوى و مشاكليهم من اللئام فاصلحت لهم القلوب و فسحت لهم من


[1] -كلمات هنا لا تسهل قراءتها.

[2] -المرسوم اقرب و اشبه بما اثبتنا.

[3] -كذا فى الاصل.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست