responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 314

الاجناس و أجناسها و الفصول و أجناسها و عوارضها و عوارض ما يحمل عليها و فيها و عوارض أجناسها و فصولها و عوارض عوارضها، و اطلب‌ [1] أيضا


ق بمعنى ماله قوة التحليل فان المغتذى يكون جنسا له و المتنفس فصلا و مجموعهما فصل النامى، و هكذا تقول فى عوارض كل و عوارض ما يحمل على تلك العوارض و فيها أى فى ضمنها من أجزائها.

[1] -و اطلب أيضا موضوعات كل الخ لا يريد انك لا تطلب الموضوعات الا بعد أن تطلب جميع ما تقدم من المحمولات على كل من الحدين بل العمل فى الموضوعات مصاحب لكل نوع من الانواع السابقة للعمل فى المحمولات، فانك اذا عرفت حد المحمول فى مطلوبك مثلا و وقفت على ما فيه من الذاتيات عطفت النظر الى ما يمكن أن يكون موضوعا له، ثم الى موضوعات ذلك الموضوع لتعلم هل من جملة موضوعاته موضوع مطلوبك الّذي عرفت حده أو خاصته أو من موضوعاته ما هو موضوع لموضوع مطلوبك أيضا، فيتسنى لك تأليف القياس من الشكل الاوّل أو الثالث فان لم يمكنك ذلك ذهبت الى عمل آخر فى المحمول ثم فى الموضوع و هكذا.

و لنفرض أنك تريد أن تستدل على ان «كل ناطق فهو حيوان» و ليس منه ما هو عقل بالفعل فانك تعمد أولا الى تحديد «الناطق» فتجده ما له قوة التفكر و التفكر حركة النفس فى معلوماتها للوصول الى ما هو مجهول لها، فاذن الناطق ما فيه مبدأ الحركة و استعداد قبول المعلومات، ثم تعمد الى الحيوان فتحدده بانه «الجسم النامى الحساس المتحرك بالارادة» و الحركة بالارادة أعم من أن تكون حركة حسيّة أو حركة عقلية و الحس فيه معنى العلم. ثم تنظر بعد ذلك فى موضوعات الحيوان بهذا المعنى فاذا عثرت على الانسان منها و وجدته موضوعا للحيوان بحثت عن موضوعات الانسان بعد تحديده و معرفة أجزائه الحقيقية فعند ما تجد فيه مبدأ النطق تحكم بأن موضوع مطلوبك من موضوعات الانسان فتعود من الناطق إليه و تقول: «كل ناطق انسان و كل انسان حيوان فكل ناطق حيوان» و ربما سبق النظر فى موضوعات المحمول تمام النظر فى حد الموضوع كما لو لم تفهم كمال الفهم معنى الناطق حتى انحدرت من الحيوان الى موضوعاته و منها الانسان و عند البحث فى ذاتياته وصلت الى حقيقة معنى الناطق، فعلمت بعد ذلك أنه من موضوعات الانسان الّذي هو موضوع للحيوان الخ.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 314
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست