responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 309

و تعكس السالبة العكس‌ [1] الّذي يخص هذا الموضع و هو: «كل ما ليس بعرض فهو جوهر» ينتج: «ان كل انسان فهو جوهر» .

و أما [2] القياسات الناتجة للجزئى فبيّن أن الكبرى لا يمكن أن تنتج من النتيجة و عكس الصغرى لانهما جزئيتان، و أما الصغرى فيمكن فى الموجبتين‌ [3] نتاجها بالنتيجة و عكس الكبرى على كميتها.

و أما ان كانت الكبرى سالبة فلا يمكن نتاج الصغرى الا بالعكس الخاص بهذا الموضع و ردّ النتيجة من السلب الى العدول.


[1] -العكس الّذي يخص هذا الموضع، قال ذلك لان هذا العكس ليس بالعكس المستوى و هذا ظاهر و انما هو شي‌ء من العكس المعروف عند متأخرى المنطقيين بعكس النقيض المخالف و هو جعل نقيض الجزء الثانى فى الاصل أوّلا فى العكس و جعل عين الاول فى الاصل ثانيا فى العكس مع الاختلاف فى الكيف و الاتفاق فى الصدق. و السالبة الكلية فيه انما تنعكس جزئية موجبة كما تقول: «لا شي‌ء من الحيوان بحجر» فان عكسه «بعض ما ليس بحجر حيوان» و لا يصح «كل ما ليس بحجر حيوان» لكذبه كما هو ظاهر. و انما كان العكس الى كلية صحيحا فى هذا الموضع لخصوص المادة التى شرحها المصنف و هى ان سلب العرض خاص عن الجوهر كما أن سلب الجوهر كذلك خاص عن العرض فيثبت كل منهما لكل بالآخر كما يسلب كل منهما عن الآخر، «فكل ما ليس بجوهر فهو عرض و كل ما ليس بعرض فهو جوهر و كل جوهر فهو ليس بعرض و كل عرض فهو ليس بجوهر» .

[2] -و أما القياسات الناتجة للجزئى الخ أى من بقية ضروب الشكل الاول.

[3] -فى الموجبتين أى فيما اذا كان القياس المنتج للجزئى مركبا من موجبتين، فيكون نتاج الصغرى من النتيجة الجزئية منضمة الى عكس الكبرى الموجبة كنفسها فى الكم، كما تقول «بعض الانسان حيوان و كل حيوان حساس فبعض الانسان حساس» فتجعل هذا صغرى لعكس الكبرى على كميتها هكذا «بعض الانسان حساس و كل حساس حيوان» لينتج الصغرى و هى «بعض الانسان حيوان» و الكلام عند ما تكون الكبرى سالبة ظاهر مما سبق.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست