responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 307

الفصل التاسع فى قياس الدور

قياس الدور هو أن تأخذ النتيجة و عكس احدى المقدمتين قياسا [1] على نتاج المقدمة الاخرى فتارة [2] تكون المقدّمة مثبتة للنتيجة و تارة تكون النتيجة مثبتة للمقدمة و هذا أيضا من جملة عوارض القياس، و يستعمل احتيالا فى الجدل عند ما تكون احدى المقدمتين غير بينة فتغير [3] المطلوب عن صورته اللفظية لتوهم شيأ آخر و تقرن به عكس المقدمة الاخرى من غير تغيير الكمية فينتج لا محالة المقدمة الاخرى.

و انما يمكن ذلك على التحقيق اذا كانت الحدود فى المقدمات متعاكسة متساوية ينعكس كل واحد منها على الآخر من غير تغيير الكمية مثل


[1] -قياسا على نتاج الخ أى قياسا يبرهن على نتاج الخ و فى لفظ قياس ما يشعر بمعنى الدلالة لهذا سهل عليه أن يعلق به حرف على.

[2] -فتارة تكون المقدمة الخ يريد أن يبين وجه تسميته بقياس الدور و هو أنك جعلت المقدمة جزأ من القياس الموصل الى النتيجة فكانت المقدمة مثبتة للنتيجة ثم أخذت النتيجة مع عكس احدى المقدمتين لتستدل بها على اثبات المقدمة التى كانت جزأ من القياس الموصل إليها و هذا هو الدور بعينه و هذا الباب من الكتاب قليل الفائدة بل عديمها و انما حمل المصنف على الاتيان به كثرة استعماله فى الجدل لذلك الوقت و النزاع محتدم بين الطوائف الاسلامية و كل يريد أن يغش الآخر ليسكته لا أن يقفه على الحقيقة فيقنعه.

[3] -فتغير المطلوب عن صورته اللفظية يريد من ذلك تغيير وضعه فى الترتيب اللفظى فبعد أن يكون تابعا لقياس على انه نتيجة له تعدل به الى أن يكون مقدمة مستقلة كأنها ثابتة بنفسها و هذا هو ما تريد أن توهمه ثم تقرن به عكس احدى المقدمتين الخ و أما الصورة التأليفية للمطلوب فانها لا تتغير بحال كما تراه فى الامثلة.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست