نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 250
بعض العام.
و كذلك يصدق سلب أحد المتباينين عن بعض الآخر و النتيجة فى الموضعين جميعا سالبة جزئية.
و المشهور [1] أن المطلقتين تنتجان فى هذا الشكل و كذا الممكنتان.
و الحق أنه انما ينتج من المطلقتين اذا كانت السالبة منعكسة على نفسها و هى المشروطة بشرط دوام الموضوع موصوفا بما وصف به.
و أما من الممكنتين فلا ينتج أصلا؛ و ذلك لان شيأ واحدا كالمتحرك يوجب بالإطلاق أو الامكان لاحد الشيئين المتفقين كالانسان و يسلب باحدى الجهتين عن الآخر كالحيوان و النتيجة موجبة، و يوجب باحداهما لاحد المتباينين كالفرس و يسلب كذلك عن الآخر كالثور و النتيجة سالبة، فلا تتعين اذن من هذا التأليف نتيجة.
و اذا عرفت شرائط انتاجه ظهر لك عن قريب أن قرائنه أربع كما بيناه فى الشكل الاول.
الاقتران الاول- من كليتين و الكبرى سالبة مثل قولك: «كل ب ج و لا شيء من د ج» ينتج «لا شيء من ب د» ، لأنك اذا عكست الكبرى ارتد الى الضرب الثانى من الاول و نتج ما ذكرناه.
و يبين أيضا بالخلف فانه ان لم يصدق قولنا: «لا شيء من ب د أى ما دام ب» صدق نقيضه و هو «بعض ب د» فنقرنه بالكبرى، و هو «لا شيء من د ج» ينتج من رابع الاول «ليس بعض ب ج ما دام ب» و كان «كل ب ج» هذا خلف.
الثانى- من كليتين و الصغرى سالبة مثل قولك: «لا شيء من ب ج» و «كل
[1] -و المشهور الخ سكت عن الضروريتين و الدائمتين لانها تنتج بلا نزاع، و انما أراد أن ينص على ما قيل انه ينتج و ليس بمنتج.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 250