نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 248
أنه امكان.
أما اذا كان الاكبر للاوسط بالامكان أو بالإطلاق أو بالضرورة و الاوسط بخلاف ذلك للاصغر، فليس تتبين جهة النتيجة بل تحتاج الى بيان و سنذكره فى المختلطات.
ق وجد و كان بالفعل كذا لا بقيد الماضى و انه عند التقييد كما فى المثال تخرج القضية عن كونها محصورة الى أن تكون شخصية.
فقولك «و كل مركوب زيد فرس بالضرورة» غير صادق لانه ليس كل ما لو وجد و كان مركوب زيد بالفعل فهو فرس و انما يصدق اذا جعلت مركوب زيد عنوانا على الافراس المعينة التى ركبها زيد، و هو بهذا المعنى غير محمول فى الصغرى على الحمار بالامكان العام بل هو مسلوب عنه بالضرورة فاذا أخذت مركوب زيد على ما هو المعروف فى القضية المسورة الحقيقية كان الصادق «بعض مركوب زيد فرس» و هى جزئية لا تنتج فى الشكل الاول.
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان جلد : 1 صفحه : 248