responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 242

و لا عن صغرى سالبة كبراها جزئية الا فى الموادّ الممكنة على ما تعرفه.

و النتيجة تتبع أخسّ المقدمتين فى الكمية و الكيفية الا فيما [1] نستثنيه و أما فى الجهة فسنذكر أىّ المقدمتين تتبع ثم نخص كل شكل منها بشرائط.


[1] -الا فيما نستثنيه سيأتى للمنصف التصريح بهذا الاستثناء فى فصل المختلطات عند الكلام على اختلاط الممكن بغيره حيث قال: «و قد قدمنا ان الايجاب شرط الصغرى فى هذا الشكل الا فى المادة الممكنة فيجوز أن تكون سالبة، فاذا قرنا الصغرى السالبة الممكنة (أى بالامكان الخاص) بالكبرى الضرورية كانت النتيجة موجبة ضرورية. و كذلك الصغرى الوجودية السالبة اذا قرنت بالكبرى الموجبة الضرورية فالنتيجة موجبة. و هذا استثناء من اتباع النتيجة أخس المقدمتين فى الكيفية و هو ما شرطناه فى أول الاشكال» . و كذلك يأتى فى اختلاط الممكن المطلق فى الشكل الثانى فان بيان الضرب الثانى من الشكل المذكور فى هذا الاختلاط قد أدى الى نتيجة موجبة جزئية مع أن احدى المقدمتين سالبة كما سيذكر قبيل آخر فصل المختلطات.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست