responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 237

المعتمد الموثوق به.

من جملة ذلك:

القياس و هو: قول مؤلف من قضايا اذا سلمت لزم عنه لذاته قول آخر، فقولنا «مؤلف من قضايا» يفصل بين القياس و القضية الواحدة التى يلزم صدقها كذب نقيضها و صدق عكسها و غير ذلك من لوازمها.

و قولنا «اذا سلمت» لا نعنى به أنها تكون مسلمة فى نفسها صادقة بل ربما كانت منكرة كاذبة فى نفسها و لكنها اذا سلمت لزم عنها بتأليفها قول آخر.

و قولنا «لزم عنه» يفصل بين القياس و الاستقراء و ما هو [1] معدود معه اذ لا يلزم منها شي‌ء على التحقيق.

و قولنا «لذاته» يفيد أمورا:

منها أنه لا يكون لزوم هذا اللازم بسبب مادة مخصوصة حتى لو بدلت بغيرها لم يلزم ذلك اللازم مثل قولنا: «ليس شي‌ء من الانسان بفرس و كل فرس صهال» فاللازم من حيث النظر الى حال الانسان و الصهال سلب


ق نوع الضمير يراعى فيه أن شيأ لو ثبت للاصغر تبعه شي‌ء آخر دائما يثبت له كقولك هذه المرأة ذات لبن فهى اذن قد ولدت و هو ضرب من القياس من الشكل الاول لو صرح بالكبرى. و العلامة هى من طائفة الدليل و الضمير أيضا ينظر فيه الى ان أمرا واحدا يثبت لامرين فيثبت أحدهما للآخر أو أن أمرين يثبتان لشي‌ء واحد فيثبت أحدهما للآخر فالاول كما تقول: «هذه المرأة مصفارّة فهى حبلى» فان الاصفرار شي‌ء واحد ثبت لهذه المرأة و هو ثابت للحبلى و لو صرح بمقدمات هذه القياس لكان من موجبتين من الشكل الثانى هكذا المرأة مصفارة و الحبلى مصفارة و الثانى كما تقول: «الشجعان ظلمة لان الحجاج كان شجاعا و كان ظالما فانه لما ثبتت الشجاعة و الظلم للحجاج ثبت الظلم للشجعان و لو صرح بالمقدمات لكان من الشكل الثالث هكذا «الحجاج شجاع و الحجاج ظالم الشجاع ظالم» .

[1] -ما هو معدود معه كالضمير و الدليل و نحوهما فان هذه قد يكون عنها قول آخر و لكنه ليس بلازم لهيئاتها فيتخلف اذا اختلفت المادة.

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست