responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 163

زمان ذلك المعنى.

و الاسم منه محصل و منه غير محصل، فالمحصل مثل زيد و بكر و الانسان و الحجر.

و غير المحصل مثل لا انسان و لا بصير و لا عادل و ليس بالحقيقة اسما فانه ليس بمفرد و الاسم مفرد، بل هذا مركب من حرف سلب و اسم محصل جعل مجموعهما دالا على خلاف معنى المحصل الّذي هو جزؤه.

و لكن تركيبه ليس عن ألفاظ مستقلة فى الدلالة بنفسها فان حرف السلب أداة لا تدل الا مقرونة بشي‌ء آخر و لفظة «لا» و ان كانت للسلب فلا تدخل هاهنا للسلب و ليس فيها ايجاب و لا سلب بل تصلح أن توجب و تسلب و أن توضع للايجاب و السلب كما سنبينه من بعد.

و من الاسم ما هو قائم و منه ما هو مصرّف فالقائم ما لم يتغير عن بنائه الأصلي للحوق لاحق من الأعراب و غيره.

و المصرّف ما تغير عن بنائه الأصلي باقتران حركة به او اعراب يصير مانعا عن اقتران بعض ما كان يقترن به لولاه مثل قولنا: زيد فان ضمة الدال اللاحقة به غيّرته عن وضعه الأصلي و منعت لحوق الباء أو فى أو على أو عامل آخر به لولاها لجاز لحوقه، اذ لا يمكنك أن تقول بزيد و لا فى زيد و لا على زيد و لا أن تقول رأيت زيد.

و المصرّف أيضا ليس مفردا حقيقيا اذ يسمع هناك مجموع جزءين أحدهما الاسم و الآخر ما يلحقه من الحركة و الاعراب.

و هذه الحركة ليست مغيرة للفظ فحسب، بل و للمعنى أيضا فلو لم يتغير المعنى ما تغير [1] حكم ما يقارنه جوازا و امتناعا و لا نعنى بتغير المعنى تبدله


[1] -ما تغير حكم ما يقارنه الخ أى لو لم يتغير معنى اللفظ ما تغير حكم ما يقارن اللفظ من الحروف و غيرها من العوامل جوازا او امتناعا فان ضمة زيد منعت كل عامل لغير

نام کتاب : البصائر النصيرية في علم المنطق نویسنده : ابن سهلان    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست