نام کتاب : الإمام المهدي عليه السلام في القرآن و السنة نویسنده : سعيد ابو معاش جلد : 1 صفحه : 153
اللّه على شيعتنا، و لو لا ما ينجز لهم من السعادة لبغوا فتنة، فبينا صاحب هذا الأمر قد حكم ببعض الأحكام، يتكلّم ببعض السنن، إذ خرجت خارجة من المسجد يريدون الخروج عليه، فيقول لأصحابه انطلقوا فتلحقوا بهم في التمارين، فيأتون بهم أسرى ليأمر بهم فيذبحون، و هو آخر خارجة تخرج على قائم آل محمّد عليه السّلام [1] .
247-روى محمّد بن عبد اللّه بن المطّلب الشيبانيّ بإسناده عن اسماعيل بن عبد اللّه قال: قال الحسين بن عليّ عليه السّلام: لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية: وَ أُولُوا اَلْأَرْحََامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىََ بِبَعْضٍ فِي كِتََابِ اَللََّهِ سألت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و اله عن تأويلها، فقال: و اللّه ما عني بها غيركم، و أنتم اولوا الأرحام، فإذا متّ فأبوك عليّ أولى بي و بمكاني، فإذا مضى أبوك فأخوك الحسن أولى به، فإذا مضى الحسن فأنت أولى به. قلت: يا رسول اللّه فمن بعدي أولى بي؟فقال: ابنك عليّ أولى بك من بعدك، فإذا مضى، فابنه محمّد أولى به من بعده، فإذا مضى محمّد، فابنه جعفر أولى به بمكانه من بعده، فإذا مضى جعفر، فابنه موسى أولى به من بعده، فإذا مضى موسى، فابنه عليّ أولى به من بعده، فإذا مضى عليّ، فابنه محمّد أولى به من بعده، فإذا مضى محمّد، فابنه عليّ أولى به من بعده، فإذا مضى عليّ، فابنه الحسن أولى به من بعده، فإذا مضى الحسن وقعت الغيبة في التاسع من ولدك، فهذه الأئمّة التسعة من صلبك، أعطاهم اللّه علمي و فهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذونني فيهم؟ لا أنالهم اللّه شفاعتي [3] .