سورة التوبة
الآية الاولى قوله تعالى: وَ أَذََانٌ مِنَ اَللََّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى اَلنََّاسِ يَوْمَ اَلْحَجِّ اَلْأَكْبَرِ أَنَّ اَللََّهَ بَرِيءٌ مِنَ اَلْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اَللََّهِ وَ بَشِّرِ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذََابٍ أَلِيمٍ [1] .
248-العيّاشيّ عن جابر، عن جعفر بن محمّد و أبي جعفر عليهم السّلام في قوله عزّ و جلّ:
وَ أَذََانٌ مِنَ اَللََّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى اَلنََّاسِ يَوْمَ اَلْحَجِّ اَلْأَكْبَرِ قال: خروج القائم عليه السّلام، و «أذان» دعوته إلى نفسه [2] .
الآية الثانية قوله تعالى: أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمََّا يَعْلَمِ اَللََّهُ اَلَّذِينَ جََاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اَللََّهِ وَ لاََ رَسُولِهِ وَ لاَ اَلْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَ اَللََّهُ خَبِيرٌ بِمََا تَعْمَلُونَ [3] .
حتميّة التمحيص
249-محمّد الحميريّ بإسناده عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السّلام أنّه قال: لتمخضنّ يا معشر الشيعة شيعة آل محمّد كمخيض الكحل في العين،
[1] -التوبة: 3.
[2] -تفسير العيّاشيّ 2/76 ح 15؛ بحار الأنوار 51/55.
[3] -التوبة: 16.