responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 439

«الشريف كل الشريف من شرّفه علمه، و السؤدد كل السؤدد لمن اتقى ربه».

«لا تعاجلوا الأمر قبل بلوغه فتندموا، و لا يطولنّ عليكم الأمل فتقسو قلوبكم، و ارحموا ضعفائكم، و اطلبوا الرحمة من اللّه بالرحمة منكم».

«من أمّل فاجرا، كان أدنى عقوبته الحرمان».

«موت الإنسان بالذنوب أكبر من موته بالأجل».

«لو كانت السموات و الأرض رتقا على عبد، ثم اتقى اللّه يجعل اللّه له منهما فرجا».

«من وثق باللّه و توكّل على اللّه نجّاه اللّه من كل سوء و حرسه من كل عدو.

و الدين عزّ، و العلم كنز، و الصمت نور، و غاية الزهد الورع، و لا هدم للدين مثل البدع، و لا أفسد للرجال من الطمع. و بالراعي تصلح الرعية، و بالدعاء تصرف البلية.

و من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر. و من غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى».

و قال (عليه السلام) لبشر بن سعد: «يا بشر، للمحن أخريات، فيجب على العاقل أن ينام لها إلى إدبارها، فإن مكابدتها بالحيل عند إقبالها زيادة فيها» [1].

«كيف يضيع من اللّه كافله، و كيف ينجو من اللّه طالبه».

«إن للّه عبادا يخصّهم بدوام النعم، فلا تزال فيهم ما بذلوها؛ فإن منعوها نزعها اللّه عنهم و حولها إلى غيرهم».

«ما عظمت نعمة اللّه على أحد إلا عظمت إليه حوائج الناس، فمن لم يتحمل تلك المئونة عرّض تلك النعمة للزوال. أهل المعروف إلى ما يصطنعون أحوج من أهل الحاجة إليه، لأن لهم أجره و فخره و ذكره، فمهما اصطنع الرجل من معروف فإنما يبتدئ فيه نفسه».

«من أجلّ إنسانا هابه، و من جهل شيئا عابه، و الفرصة خلسة».

«من استغنى باللّه افتقر الناس إليه، و من اتقى اللّه أحبه الناس».

«الجمال في اللسان، و الكمال في العقل».


[1] الشبلخي 164.

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست