نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 4 صفحه : 440
«العفاف زينة الفقر، و الشكر زينة البلاء، و التواضع زينة الحسب، و الفصاحة زينة الكلام، و الحفظ زينة الرواية، و حفظ الجناح زينة العلم، و حسن الأدب زينة الورع، و بسط الوجه زينة القناعة».
«حسب المرء من كمال المروة أن لا يلقى أحدا بما يكره، و من حسن خلق الرجل كفّه أذاه، و من سيمائه برّه بمن يجب حقّه عليه، و من إنصافه قبول الحق إذا بان له، و من نصحه نهيه عمّا لا يرضاه لنفسه، و من حفظه لجواره، تركه توبيخه، و من رفقه تركه عذلك بحضرة من تكره، و من حسن صحبته لك إسقاطه عنك مؤونة التحفّظ، و من علامة صداقته كثرة موافقته و قلة مخالفته، و من شكره معرفة إحسان من أحسن إليه، و من تواضعه معرفته بقدره، و من سلامته قلّة حفظه لعيوب غيره و عنايته بصلاح عيوبه».
«من أخطأ وجوه المطالب خذلته الحيل، و الطامع في وثاق الذل».
«العلماء غرباء لكثرة الجهال بينهم».
«الصبر على المصيبة مصيبة على الشامت».
«ثلاث يبلغن بالعبد رضوان اللّه كثرة الاستغفار، و لين الجانب، و كثرة الصدقة».
«ثلاث من كنّ فيه لم يندم: ترك العجلة، و المشورة، و التوكل على اللّه عند العزم».
«لو سكت الجاهل ما اختلف الناس».
«مقتل الرجل بين فكّيه، و الرأي مع الأناة، و بئس الظهر الرأي الفطير».
«ثلاث خصال تجتلب بهنّ المودّة: و الإنصاف في المعاشرة، و المواساة في الشدّة، و الانطواء على قلب سليم».
و قال (عليه السلام) لهشام: «من أراد الغنى بلا مال، و راحة القلب من الحسد، و السلامة في الدين؛ فليتضرّع إلى اللّه عز و جل في مسألته بأن يكمل عقله. فمن عقل قنع بما يكفيه، و من قنع بما يكفيه استغنى، و من لم يقنع بما يكفيه لم يدرك الغنى».
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 4 صفحه : 440