نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 4 صفحه : 438
«إن صلاحكم من صلاح سلطانكم، فإن السلطان العادل بمنزلة الوالد الرحيم، فأحبّوا له ما تحبّون لأنفسكم، و أكرهوا له ما تكرهون لأنفسكم».
و قال (عليه السلام): «أخذ أبي بيدي و قال: إن أبي محمد بن علي أخذ بيدي و قال:
إن أبي علي بن الحسين أخذ بيدي و قال: يا بني افعل الخير إلى كل من طلبه منك، فإن كان من أهله فقد أصبت موضعه. و إن لم يكن له بأهل فكن أنت من أهله، و إن شتمك رجل عن يمينك، ثم تحول إلى يسارك و اعتذر إليك؛ فاقبل منه».
«إن أهل الأرض لمرحومون ما تحابّوا و أدّوا الأمانة و عملوا بالحق».
«لا تضيّع حق أخيك اتكالا على ما بينك و بينه، فإنه ليس بأخ من ضيّعت حقّه، و لا يكونن أخوك أقوى على قطيعتك منك على صلته».
«من طلب هذا الرزق من حلّه ليعود به على نفسه و عياله، كان كالمجاهد في سبيل اللّه، فإن غلب عليه فليستدن على اللّه و على رسوله، فإن مات و لم يقضه كان على الإمام قضاؤه، فإن لم يقضه كان عليه وزره، إن اللّه عز و جل يقول: إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ ... الخ و هذا فقير مسكين مغرم».
«الناس أشكال، و كلّ يعمل على شاكلته، و الناس إخوان فمن كانت أخوته في غير ذات اللّه فإنها تعود عداوة، و ذلك قوله تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ».
«من استحسن قبيحا كان شريكا فيه».
«كفر النعمة داعية المقت، و من جازاك بالشكر فقد أعطاك أكثر مما أخذ منك».
«لا تضمر نفسك الظنّ على صديق قد أصلحك اليقين له، و من وعظ أخاه سرا فقد زانه، و من وعظه علانية فقد شانه».
«لا يزال العقل و الحمق يتغالبان على الرجل إلى أن يبلغ ثماني عشرة سنة، فإذا بلغها غلب عليه أكثرها فيه».
«و ما أنعم اللّه عز و جل على عبد نعمة، فعلم أنها من اللّه، ألّا كتب اللّه على اسمه شكرها له قبل أن يحمده عليها».
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر جلد : 4 صفحه : 438