responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 416

و له أيضا:

قالوا: ترفّضت. قلت: كلا* * * ما الرفض ديني و لا اعتقادي‌

لكن توليت غير شك* * * خير إمام و خير هادي‌

إن كان حب الولي رفضا* * * فإن رفضي إلى العباد

و قوله:

يا آل بيت رسول اللّه حبكمو* * * فرض من اللّه في القرآن أنزله‌

يكفيكم من عظيم الفخر أنكمو* * * من لم يصلّ عليكم لا صلاة له‌

و له أيضا:

لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعا* * * في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل‌

حتى استخفّ بدين اللّه أكثرهم* * * و في الذي حملوا من حقّه شغل‌

و له في الدعاء:

بموقف ذلي عند عزتك العظمى* * * بمخفيّ سرّ لا أحيط به علما

بإطراق رأسي باعترافي بزلتي* * * بمدّ يدي استمطر الجود و الرحما

بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها* * * لعزّتها تستغرق النثر و النظما

بعهد قديم من أ لست بربّكم* * * بمن كان مجهولا فعلمته الأسما

أذقني شراب الأنس يا من إذا سقى* * * محبّا شرابا لا يضام و لا يظما

و منه ما رواه الربيع بن سليمان أنه كتب إلى محمد بن الحسن، و قد طلب منه كتبا ليستنسخها فتأخرت عنه:

قل لمن تر عينا* * * من رآه مثله‌

و من كان من رآه* * * قد رأى من قبله‌

العلم ينهى أهله* * * أن يمنعون أهله‌

لعله يبذله* * * لأهله لعله‌

و عن الربيع أيضا أن الشافعي قال يعزّي ببعض إخوانه:

إني أعزّيك لا إني على طمع* * * من الحياة و لكن سنّة الدين‌

فما المعزّى بباق بعد صاحبه* * * و لا المعزّي و إن عاشا إلى حين‌

و لا بد للشافعي أن لا يدع من يستفزّهم ذكر آل محمد و يغضبهم موالاة من‌

نام کتاب : الإمام الصادق و المذاهب الأربعة نویسنده : الشيخ أسد حيدر    جلد : 4  صفحه : 416
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست