و له أيضا:
قالوا: ترفّضت. قلت: كلا* * * ما الرفض ديني و لا اعتقادي
لكن توليت غير شك* * * خير إمام و خير هادي
إن كان حب الولي رفضا* * * فإن رفضي إلى العباد
و قوله:
يا آل بيت رسول اللّه حبكمو* * * فرض من اللّه في القرآن أنزله
يكفيكم من عظيم الفخر أنكمو* * * من لم يصلّ عليكم لا صلاة له
لم يبرح الناس حتى أحدثوا بدعا* * * في الدين بالرأي لم يبعث بها الرسل
حتى استخفّ بدين اللّه أكثرهم* * * و في الذي حملوا من حقّه شغل
و له في الدعاء:
بموقف ذلي عند عزتك العظمى* * * بمخفيّ سرّ لا أحيط به علما
بإطراق رأسي باعترافي بزلتي* * * بمدّ يدي استمطر الجود و الرحما
بأسمائك الحسنى التي بعض وصفها* * * لعزّتها تستغرق النثر و النظما
بعهد قديم من أ لست بربّكم* * * بمن كان مجهولا فعلمته الأسما
أذقني شراب الأنس يا من إذا سقى* * * محبّا شرابا لا يضام و لا يظما
و منه ما رواه الربيع بن سليمان أنه كتب إلى محمد بن الحسن، و قد طلب منه كتبا ليستنسخها فتأخرت عنه:
قل لمن تر عينا* * * من رآه مثله
و من كان من رآه* * * قد رأى من قبله
العلم ينهى أهله* * * أن يمنعون أهله
لعله يبذله* * * لأهله لعله
و عن الربيع أيضا أن الشافعي قال يعزّي ببعض إخوانه:
إني أعزّيك لا إني على طمع* * * من الحياة و لكن سنّة الدين
فما المعزّى بباق بعد صاحبه* * * و لا المعزّي و إن عاشا إلى حين
و لا بد للشافعي أن لا يدع من يستفزّهم ذكر آل محمد و يغضبهم موالاة من