responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 95

نعم ثبت أنّه خليفة النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في أهله‌ [1].

و قوله: ثم دعا رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إلى آخره، كان ذلك حينما جاءه نصارى نجران و جادلوه في شأن عيسى (عليه السّلام)، فدعاهم للمباهلة و التضرّع إلى اللّه تعالى بلعن الكاذب في شأن عيسى، فامتنعوا من ذلك و رضوا بدفع الجزية [2] ...

و في الحديث‌ [3] فضائل واضحة و خصائص ظاهرة للإمام علي رضي اللّه تعالى عنه، حيث جعله النبي (صلّى اللّه عليه و آله) كأخ له و وزير و خليفة، و شهد له شهادة خاصة بأنّه يحبّ اللّه و رسوله و يحبّه اللّه و رسوله، و ناهيك بمقام المحبوبية، فإنّه لا يوازيه شي‌ء، فهو


- و المقداد و أبي ذر و سلمان و عمار و ابن عباس و ابن التيّهان و أويس القرني و أمثال هؤلاء رضي اللّه عنهم و رزقنا شفاعتهم. و قد حضر مع علي (عليه السّلام) في صفّين من الصحابة ثمانون بدريا و خمسون و مائتان ممّن بايع تحت الشجرة (مستدرك الحاكم 3: 112)، و كذا في حرب الجمل، و استشهد منهم الكثير، و لهم حقّ الاحترام و الإجلال رحمة اللّه عليهم.

[1]. و هل كان هارون خليفة موسى في أهله فقط؟ بل الثابت من حديث المنزلة و غيره هو العموم، خصوصا أنّ حديث المنزلة ورد في غير غزوة تبوك أيضا، إضافة إلى عبارة «إلّا أنّه لا نبي بعدي» فيها من الدلالات الكثيرة لمن يتأمّل فيها.

[2]. هي آية المباهلة فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ‌ آل عمران: 61.

و روى الحاكم في المستدرك 3: 163: «لمّا نزلت آية المباهلة دعا النبي (صلّى اللّه عليه و آله) عليا و فاطمة و حسنا و حسينا و قال: اللّهم هؤلاء أهل بيتي» و قال: صحيح على شرط الشيخين و لم يخرّجاه، و رواه أيضا في شواهد التنزيل 1: 159 و 2: 34، و الحديث في أسباب النزول للواحدي: 68، تفسير جامع البيان 3: 404، الإصابة 4: 468، البداية و النهاية 7: 376، أعلام النبلاء 3: 286، سبل الهدى 6: 419 و قال: «رواه مسلم و الترمذي و ابن المنذر و الحاكم في السنن»، نظم درر السمطين: 108، و تفسير القرطبي 4: 103 إلّا أنّه ترك تفسير قوله: وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ، ينابيع المودّة 2: 233 و 265، مناقب الخوارزمي: 159، الشفا للقاضي عياض 2: 48، أسد الغابة 4: 99، و من الشواهد عليه: الجامع الصحيح للترمذي 5: 225، السنن الكبرى للبيهقي 7: 63، الدرّ المنثور 2: 232.

[3]. حديث سعد المتقدّم.

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست