responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 116

أنّ الحقّ مع علي و إنّه كان مصيبا في حروبه للبغاة و الخوارج‌

و من مناقبه العظيمة أنّ الحقّ كان حليفه في جميع تصرّفاته، و أنّ مقاتليه كانوا بغاة معتدين عليه، و أنّه كان مصيبا في جميع حروبه، سواء وقعة الجمل أو صفّين أو النهروان، و أنّ الحقّ دائما كان في جانبه.

فعن أبي ذرّ رضى اللّه عنه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) لعلي: «يا علي، من فارقني فارق اللّه، و من فارقك فارقني» [1].

و معنى هذا: أنّ من فارق الإمام عليا و لم ينصره، و لم يكن في صفّه و حاربه، فكأنّه فارق رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و خذله و حاربه، و من فعل ذلك فارق اللّه.

و عن أبي سعيد الخدري رضى اللّه عنه قال:

كنّا عند بيت النبي (صلّى اللّه عليه و آله) في نفر من المهاجرين و الأنصار، فقال: «ألا أخبركم بخياركم؟» قالوا: بلى، قال: «الموفون المطيّبون، إنّ اللّه يحبّ الخفيّ التقيّ».

قال: و مرّ علي بن أبي طالب فقال: «الحقّ مع ذا، الحقّ مع ذا» [2].


[1]. مستدرك الحاكم 3: 133 و صحّحه، مجمع الزوائد 9: 185 و قال: «رواه البزّار و رجاله ثقات» فيض القدير 4: 357 ذكره في شرح حديث «علي مع القرآن» و قال: «أخرجه البزّار عن أبي ذر» المعجم الكبير 12: 323 عن عمر، كشف الأستار عن زوائد البزّار 3: 201، كنز العمال 11: 614 عن أبي ذرّ و ابن عمر، تاريخ دمشق 42: 307، مناقب الخوارزمي: 105، سبل الهدى 11: 294، ينابيع المودّة 1: 272.

[2]. مسند أبي يعلى 2: 318، كنز العمال 11: 621، تاريخ دمشق 42: 499.

و قد وردت أخبار كثيرة في أنّ عليّا مع الحقّ و الحقّ مع علي (عليه السّلام)، قال في شرح النهج 2: 297:

ثبت عنه (صلّى اللّه عليه و آله) في الأخبار الصحيحة أنّه قال: «علي مع الحقّ و الحقّ مع علي، يدور معه حيثما دار» و أنظر: مجمع الزوائد 7: 475، تاريخ بغداد 14: 322، تاريخ دمشق 42: 449، ينابيع-

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست