نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي جلد : 1 صفحه : 115
و قال ابن مسعود رضى اللّه عنه: كنّا نتحدّث أنّ أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب [1].
و عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي رضي اللّه تعالى عنهما بعد قتل علي، فقال: «لقد فارقكم رجل بالأمس، ما سبقه الأوّلون بعلم و لا الآخرون ...» [2].
و قال سعيد بن المسيّب: ما كان أحد بعد رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أعلم من علي بن أبي طالب. رواه الدولابي في الأسماء و الكنى [3].
و سئل عطاء بن أبي رباح: أكان في أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و آله) أحد أعلم من علي بن أبي طالب؟ قال: لا و اللّه، ما أعلمه [4]. رواه ابن أبي خيثمة.
قال ابن الأثير في «أسد الغابة» بعد أن أورد كثيرا ممّا ذكرناه في علم علي رضي اللّه تعالى عنه: و لو ذكرنا ما سأله الصحابة مثل عمر و غيره رضي اللّه تعالى عنهم لأطلنا [5].
- درر السمطين: 133، مناقب الخوارزمي: 91، ينابيع المودّة 2: 171، الجوهرة للبري: 72، فتح الملك العلي: 73.
[1]. مستدرك الحاكم 3: 145 و صحّحه، أسد الغابة 4: 95، ينابيع المودّة 2: 405، فتح الملك العلي:
72، كشف الخفاء 1: 148، الطبقات الكبرى 2: 338، تاريخ دمشق 42: 404 و ذكر له شواهد كثيرة و بطرق متعدّدة مثل: «كنّا بالمدينة و أقضانا علي» و «أقضى أهل المدينة علي بن أبي طالب» و «أعلم أهل المدينة بالفرائض علي بن أبي طالب» و «أفرض أهل المدينة و أقضاها علي بن أبي طالب»، و غير ذلك مما يدلّ على أنّه أعلم الصحابة بلا منازع.
[2]. مسند أحمد 1: 199، مصنّف ابن أبي شيبة 7: 502، البداية و النهاية 7: 368، تاريخ دمشق 42: 578، المعجم الكبير 3: 80، نظم درر السمطين: 147.
[3]. الكنى و الأسماء 1: 197، الاستيعاب 3: 206، فتح الملك العلي: 78.
[4]. الاستيعاب 3: 206، أسد الغابة 4: 95، تاريخ دمشق 42: 410، فيض القدير 3: 47 ذكره في شرح حديث «أنا مدينة العلم و عليّ بابها»، شواهد التنزيل 1: 49.