responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 114

عن ابن عباس رضى اللّه عنه قال:

أتي عمر بمجنونة قد زنت، فاستشار فيها أناسا، فأمر بها عمر أن ترجم، فمرّ علي بن أبي طالب (رضوان اللّه عليه) فقال: ما شأن هذه؟ قالوا: مجنونة بني فلان زنت، فأمر بها عمر أن ترجم، قال: فقال: ارجعوا بها، ثم أتاه، فقال: يا أمير المؤمنين، أما علمت أنّ القلم رفع عن ثلاثة: عن المجنون حتّى يبرأ، و عن النائم حتّى يستيقظ، و عن الصبيّ حتّى يعقل؟ قال: بلى، قال: فما بال هذه ترجم؟ قال: لا شي‌ء، قال: فأرسلها، قال: فأرسلها، قال: فجعل يكبّر [1].

فلولا سيدنا علي وفقهه لذهبت المجنونة المسكينة ضحيّة خطأ، و لذلك كبّر سيدنا عمر رضى اللّه عنه.

و من قضاياه الدالّة على وفور علمه: ما جاء عن أبي عبد الرحمان السلمي قال:

أتي عمر بن الخطاب بامرأة جهدها العطش فمرّت على راع فاستسقت، فأبى أن يسقيها إلّا أن تمكّنه من نفسها، ففعلت، فشاور الناس في رجمها، فقال علي: هذه مضطرّة، أرى أن تخلّي سبيلها، ففعل‌ [2].

و قال ابن عباس رضى اللّه عنه: كنّا إذا أتانا الثبت عن علي لم نعدل به‌ [3].

و قالت عائشة رضى اللّه عنه: أما إنّه أعلم الناس بالسنّة [4].


[1]. الشرح الكبير لابن قدامة 10: 119، فتح الباري 14: 80، سنن أبي داود: 665، سبل الهدى 9: 198.

[2]. الشرح الكبير لابن قدامة 10: 185، مغني المحتاج 4: 145، السنن الكبرى للبيهقي 8: 236، إرواء الغليل 7: 341 و قال: «صحيح أخرجه البيهقي».

[3]. الإصابة 4: 467، أسد الغابة 4: 96، الاستيعاب 3: 207، تهذيب الكمال 20: 486، تهذيب التهذيب 7: 287، فتح الملك العلي: 73.

[4]. التاريخ الكبير للبخاري 2: 255 رقم 2377 و 3: 228 رقم 767، تاريخ دمشق 42: 408، نظم-

نام کتاب : الأنوار الباهرة بفضائل أهل بيت النبوة و الذرية الطاهرة نویسنده : أبو الفتوح عبد الله التليدي    جلد : 1  صفحه : 114
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست