responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 353

فان وجد فهمه و اجتهاده وافق طريقة الفقهاء فليحمد اللّه، و ان يجد يخالفهما، فليتّهم نفسه ....

الثانى: ان لا يكون رجلا بحّاثا، فى قلبه محبّة البحث و الاعتراض و الميل اليه، متى سمع شيئا يشتهى ان يتعرض عليه اما حبّا لإظهار الفضيلة، او انّه مرض قلبى ... و مثل هذا القلب لا يكاد يهتدى و لا يعرف الحق من الباطل ....

الثالث: ان لا يكون لجوجا عنودا، فانّا نرى كثيرا من الناس، انّهم اذا حكموا بحكم فى بادئ نظرهم او تكلّموا بكلام غفلة او تقليدا او من شبهة سبقت اليهم، انّهم يلجّون و يكابرون، شبه الغريق يتشبّثون بكل حشيش، للتميم و التصحيح، و ليس همّهم متابعة الحق ....

الرابع: ان لا يكون فى حال قصوره مستبدّا برأيه، فانّا نرى كثيرا من طلّاب العلم فى اوّل امرهم فى نهاية قصور الباع و فقد الاطلاع، و مع ذلك مستبدّون بالرأى القاصر، فاذا رأوا كلام المجتهدين و لم يفهموا مرامهم، لقصورهم و فقد اطّلاعهم، يشرعون فى الظعن عليهم و يشنّعون، و لا يتأمّلون ....

الخامس: ان لا يكون له حدّة ذهن زائدة بحيث لا يقف و لا يجزم بشى‌ء مثل اصحاب الجربزة.

السادس: ان لا يكون بليدا لا يتفطّن بالمشكلات و الدقائق و يقبل كلّما يسمع و يميل مع كلّ قائل، بل لا بدّ من فطانة يعرف الحقّ من الباطل و يردّ الفروع الى الاصول ....

السابع: ان لا يكون مدّة عمره متوغّلا فى الكلام او الرياضة او النحو او غير ذلك من العلوم مما هو طريقته غير طريقة الفقه، ثمّ بعد ذلك يشرع فى الفقه فانّه يخرّب الفقه، بسبب انس ذهنه بغير طريقته ....

الثامن: ان لا يأنس بالتوجيه و التأويل فى الآية و الحديث الى حدّ يصير المعانى المؤوّلة من جملة المتحمّلة المساوية للظاهر، المانعة عن الاطمئنان به ....

التاسع: ان لا يكون جريئا غاية الجرأة فى الفتوى كبعض الأطبّاء الّذين متجرءون فى‌

نام کتاب : الاجتهاد والتقليد نویسنده : الآملي، الميرزا هاشم    جلد : 1  صفحه : 353
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست