responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 302

على أن فيهم من كان يعلن ميله لنظرة العلويين في الحكم، كالمأمون. بل عن ابن الساعي أن الناصر لدين الله كان يتشيع، وعن ابن الطقطقي أنه كان يرى رأي الإمامية. ويناسب ذلك بعض الشعر والتصرفات المنسوبة له [1].

كما يناسبه أيضاً أنه زين سرداب الغيبة في سامراء بخشب باق إلى اليوم منقوش عليه أسماء الأئمة الاثني عشر (صلوات الله عليهم). وقيل: إنه هيأ قبراً له في رواق الإمامين الكاظمين (عليهم السلام)، إلا أن أهله دفنوه في مكان آخر، وبقي القبر فارغاً حتى توفي المحقق نصير الدين الطوسي (قدس سره) فدفن فيه [2].

وجاء بعدهم العثمانيون ليتبنوا عدم اشتراط القرشية في الخليفة، وكون الخلافة حقاً شرعياً لهم، يتناقلونها بالميراث والتعيين من قبل الخليفة السابق، أو بفرض ذوي القوة والنفوذ.

ومنها: أن جماعات كبيرة ممن يحترمهم الجمهور ـ بل يقدس بعضهم ـ قد صدر منهم ما لا يناسب إقرار نظام الخلافة والإمامة بهذا الوجه.

1ـ فقد سبق أن أمير المؤمنين (عليه السلام) وجماعة معه قد امتنعوا عن بيعة أبي بكر مدة من الزمن. ولو كانوا يرون ثبوت الإمامة بالغلبة لسارعوا إلى بيعته، لما سبق من وجوب معرفة الإمام وبيعته وحرمة الخروج عليه.

2ـ كما أنكرت الصديقة فاطمة الزهراء (عليه السلام) أشد الإنكار على ما حدث في أمر الخلافة، وخاطبت أبا بكر أشد خطاب، وماتت (عليه السلام) مهاجرة


[1] تجد ذلك كله في كتاب الكنى والألقاب 3: 233ـ236 في ترجمة الناصر لدين الله.

[2] راجع الكنى والألقاب 3: 252 في ترجمة نصير الدين الطوسي.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست