responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 303

له، حتى أوصت أن تدفن ليلاً [1]، لئلا يحضر هو وجماعته دفنه، ونفذت وصيته، وقبرها حتى الآن مجهول.

وهل يمكن لأحد أن يدعي أن ميتتها (عليه السلام) كانت جاهلية، بمقتضى الأحاديث التي سبقت الإشارة إليها في المقام الأول؟!

3ـ كما امتنع عن بيعته سعد بن عبادة سيد الخزرج وبعض الأنصار وبقي سعد مجانباً للقوم حتى قتل في عهده أو عهد عمر.

4ـ وقد امتنع الإمام الحسين (عليه السلام) ومن معه من بيعة يزيد، بل حاول الخروج عليه، حتى لقي مصرعه الفجيع مع أهل بيته وصحبه في ملحمة دينية لا يزال صداها مدوياً حتى الآن.

نعم نصحه جماعة بعدم الخروج. لكن للخوف عليه من خذلان الناس، وغشم الأمويين، لا لعدم شرعية الخروج، تبعاً لشرعية إمامة يزيد.

ومن الطريف أن بعضهم كان يقرب وجهة نظره له (عليه السلام) بأن الله سبحانه قد نزهكم عن الدني، وزواها عنكم أهل البيت. وكأن المفترض في


[1] غضب الزهراء عليه، ووصيتها بأن تدفن ليل، وعدم صلاتهم عليه، تجده في كل من صحيح البخاري 4: 1549، كتاب المغازي: باب غزوة خيبر، وج: 6 ص2474 كتاب الفرائض: باب قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : لا نورث ما تركنا صدقة / وصحيح مسلم 3: 1380 كتاب الجهاد والسير: باب قول النبي (صلى الله عليه وسلم) : لا نورث ما تركنا فهو صدقة / وصحيح ابن حبان 11: 153 باب الغنائم: ذكر السبب الذي من أجله كان (صلى الله عليه وسلم) خمس خمسه وخمس الغنائم جميعاً / ومسند أبي عوانة ج4 ص251 مبدأ كتاب الجهاد: باب الأخبار الدالة على الإباحة أن يعمل في أموال من لم يوجف عليه خيلاً ولا ركاب من المشركين مثل ما عمل النبي (صلى الله عليه وسلم) فإنها لا تورث / والمصنف لعبدالرزاق 5: 472 في خصومة علي والعباس / والطبقات الكبرى 2: 315 في ذكر ميراث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وما ترك / والإمامة والسياسة 1: 17 كيف كانت بيعة علي بن أبي طالب (كرم الله وجهه) / وطرح التثريب 1: 150 في ترجمة فاطمة / والإصابة 8: 59 في ترجمة فاطمة، وغيرها من المصادر الكثيرة.

نام کتاب : اصول العقيدة نویسنده : الحكيم، السيد محمد سعيد    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست