responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 493


أعظم لأجرك ، وأقرب لرشدك ، إن شاء اللَّه .
اقول : الروع : الفزع . ولا يختارون عليه اى : لا تطلب خيار ماله . ولا تخدج التحيّة اى : لا تنقضها . وانعم قال نعم . والعسف : الأخذ بشدّة . والإرهاق تكليف العسر . واصدع المال اقسمه . والعود : المسنّ من الإبل أسن من الباذل . وكذلك الهرمة : عالية السنّ . والمكسورة : التي انكسرت احدى قوائمها . والمهلوسة : المسلولة والهلاس : السل . والعوار بالفتح - : العيب . وقد يضم . والمجحف : الذى يعنف بالمال فى سوقه فيذهب بلحمه . والملغب : المتعب . واوعز اليه بكذا امره به . والمصر [1] : حلب كل ما فى الضرع من اللبن . والنقب : البعير ترقّ اخفافه . والغدر : جمع غدير : الماء . والساعات : جمع ساعة مصدر قولك : ساعت الناقة اذا هملت تسوع سوعا وساعة اى : بوجدها الراحة فى سوءهما بالصبر والتأنى عليها فى المرعى . والنطاف : المياه القليلة . والبدن : السمان .
والمنقيات : التي صارت من سمنها ذات نقى : وهو مخّ العظام وشحم العين . ومقاصد الوصيّة ظاهرة ، وباللَّه التوفيق .
26 - ومن عهد له عليه السّلام إلى بعض عمّاله ، وقد بعثه على الصّدقة آمره بتقوى اللَّه فى سرائر أمره وخفيّات عمله ، حيث لا شاهد غيره ، ولا وكيل دونه .
وآمره أن لا يعمل بشىء من طاعة اللَّه فيما ظهر فيخالف إلى غيره فيما أسرّ ، ومن لم يختلف سرّه وعلانيته وفعله ومقالته ، فقد أدّى الأمانة ، وأخلص العبادة . وآمره أن لا يجبههم ، ولا يعضههم ، ولا يرغب عنهم تفضّلا بالامارة عليهم ، فإنّهم الإخوان فى الدّين ، والأعوان على استخراج الحقوق .
وإنّ لك فى هذه الصّدقة نصيبا مفروضا ، وحقّا معلوما ، وشركاء أهل مسكنة ،



[1] في هامش ش هكذا : مصرت الشاة اذا حلبت جميع ما كان فى ضرعها .

نام کتاب : اختيار مصباح السالكين نویسنده : البحراني، ابن ميثم    جلد : 1  صفحه : 493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست