responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإحكام في أصول الأحكام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 211


ومنها ما روي عنه ، عليه السلام ، أنه أمر مناديا يوم فتح مكة أن اقتلوا ابن حبابة وابن أبي سرح ، ولو كانا متعلقين بأستار الكعبة ثم عفا عن ابن أبي سرح بشفاعة عثمان ، ولو كان قد أمر بقتله بوحي ، لما خالفه بشفاعة عثمان .
ومنها ما روي عنه عليه السلام ، أنه لما قتل النضر بن الحارث ، جاءته بنت النضر ، فأنشدته .
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق فقال عليه السلام أما إني لو كنت سمعت شعرها ما قتلته ولو كان قتله بأمر من الله ، لما خالفه ، وإن سمع شعرها .
ومنها ما روي عنه عليه السلام ، أنه لما قيل له إن ماعزا رجم ، فقال لو كنتم تركتموه حتى أنظر في أمره وذلك يدل على أن حكم الرجم كان مفوضا إلى رأيه .
ومنها قوله عليه السلام كنت نهيتكم عن زيارة القبور ، ألا فزوروها ،

نام کتاب : الإحكام في أصول الأحكام نویسنده : الآمدي، أبو الحسن    جلد : 4  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست