نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1777
التفكّر في المحبوب. (إِنَّ فِي ذلِكَ
لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ). (و تفكّر ساعة خير من
عبادة ستين سنة) لأنّ التفكر في الموجب يوجب القرب إليه. الخامسة: مراقبة المحبوب.
و هي أشدّ من المقامات- الأصوب من أشد المقامات- و أفضلها. هل سمعت أيّها العزيز
بأنّه ذات مرّة كان أمير المؤمنين علي كرم اللّه وجهه يصلّي فاصفرّ لون وجهه و خفق
قلبه و غاب عن الوعي، فسألوه عن الأمر ما كان فقال: راقبت اللّه تعالى في صلاتي
فاستحيت من تقصيري [1]
الودي:
[في الانكليزية]Sperm
[في الفرنسية]sperme
بالفتح و سكون الدال أو بتحريكها و تشديد الياء هو ما يخرج من الذّكر
بعد البول كما في الصحاح. و في النظم و غيره أنّه لو جامع ثم بال فاغتسل ثم خرج من
الذّكر شيء لزج فهو ودي، كذا في جامع الرموز في باب الغسل.
بالفتح و كسر الدال على وزن فعيلة و هي في اللغة الترك. و عند أهل
الشرع ترك الأعيان مع من هو أهل للتصرّف في الحفظ مع بقائها على ملك المالك. و
الفرق بينها و بين الأمانة أنّ الوديعة هي الاستحفاظ قصدا و الأمانة هي الشيء
الذي وقع في يده من غير قصد بأن ألقت الريح ثوبا في حجره، و الحكم فيها أنّه يبرأ
من الضمان إذا عاد إلى الوفاق، و في الأمانة لا يبرأ إلّا بالأداء إلى صاحبها، كذا
في الجوهرة النيرة. و في جامع الرموز الوديعة ترك أمانة و دفعها ليحفظها، فخرج
العارية لأنّها للانتفاع.
فالأمانة مصدر أمن بالضم أي صار آمنا ثم سمّي بها ما يؤمن عليه فهي
أعمّ من الوديعة لاشتراط الحفظ بخلاف الأمانة كما إذا أوقع الريح ثوب أحد في حجر
أحد و يبرأ عن الضمان بالوفاق فيها بخلاف الوديعة إلّا إذا أنكرها كما في شروح
الهداية، لكن الأمانة عين و الوديعة معنى، فيكونان متباينين كما لا يخفى انتهى.
الوردينج:
[في الانكليزية]Conjunctivitis
[في الفرنسية]Conjonctivite
و هو معرب وردينه. هو عند الأطباء رمد عظيم يتورّم فيه البياض كلّه
حتى يمنع التغميض كما في الموجز. و قال الشيخ الرّئيس: ذلك هو ورم طبقة الملتحمة.
و قال في تذكرة الكحّالين:
ذلك هو عفونة دموية أو صفراوية في جفن العين. كذا في بحر الجواهر [2]
الورع:
[في الانكليزية]Piety ،devoutness
[في الفرنسية]Piete ،devotion
بفتح الواو و الراء هو عند السّالكين ترك المحظورات كما أنّ التقوى
ترك الشّبهات كذا في مجمع السلوك. و قيل بعكس ذلك. و قيل هما أي الورع و التقوى
بمعنى واحد كما في ترجمة المشكاة في الفصل الثالث من كتاب العلم في شرح الحديث
السابع. و في خلاصة السلوك الورع حدّه عند السّالكين هو الخروج من كلّ شبهة و
محاسبة في كلّ لحظة. و قيل
[1] و اين را پنج درجه است اوّل نياحت و اضطراب است و اضطراب درين
مقام همه نوحه و زارى و فرياد و بىقرارى بود دوم بكا است سوم حسرت درين مقام صاحب
و داد مسكين بر اوقات عزيز خود كه ضائع رفته است حسرت مىكند و هر لحظه كه بي
محبوبش رفته در ندامت ميباشد چهارم تفكر است در محبوب
إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
و تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة لان التفكر في الموجب يوجب القرب إليه پنجم
مراقبة محبوب است و هي اشد من المقامات و افضلها اي عزيز شنيده كه وقتى امير
المؤمنين علي كرم اللّه وجهه نماز مىگذارد رويش زرد گشت و دلش خفقان گرفت و بيهوش
شد پرسيدندش كه چه بود فرمود راقبت اللّه تعالى في صلاتي فاستحييت من تقصيري.
[2] معرب وردينه هو عند الأطباء رمد عظيم يرم فيه البياض كلّه حتى
يمنع التغميض كما في الموجز. و شيخ گفته كه ان ورم طبقة ملتحمه است و در تذكرة
الكحالين گفته كه ان اماس دموي يا صفراويست در پلك چشم كذا في بحر الجواهر.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1777