responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1776

الوحشي:

[في الانكليزية]Savage ،barbarism ،neologism ،unrefined

[في الفرنسية]sauvage ،barbarisme ،neologisme ،grossier

بالفتح و سكون الحاء و بياء النسبة لغة المنسوب إلى الوحش الذي يسكن القفار ثم استعير في اصطلاح علماء المعاني للفظ يكون غير ظاهر المعنى و لا مأنوس الاستعمال، سواء كان بالنظر إلى الأعراب الخلّص و هو المخلّ بالفصاحة أو بالنظر إلينا و هو لا يخلّ بالفصاحة. فالوحشي بهذا المعنى مرادف للغريب؛ و الوحشي المخلّ بالفصاحة إن كان ثقيلا على السمع كريها على الذوق يسمّى وحشيا غليظا و متوعرا أيضا، و يقابله العذب، هكذا يستفاد من الأطول و الجلپي، و قد سبق في لفظ الغريب.

الوحي:

[في الانكليزية]Revelation ،inspiration

[في الفرنسية]Revelation ،inspiration

بالفتح و سكون الحاء في الأصل الإعلام في خفاء، و قيل الإعلام بسرعة و كلّ ما دللت به من كلام أو كتابة أو رسالة أو إشارة فهو وحي.

و قد يطلق و يراد به اسم المفعول منه أي الموحي. قال الامام عبد اللّه التيمي الأصفهاني‌ [1]، الوحي أصله التفهّم، و كلّ ما فهم به شي‌ء من الإشارة و الإلهام و الكتب فهو وحي. و قيل في قوله تعالى‌ فَأَوْحى‌ إِلَيْهِمْ أَنْ سَبِّحُوا بُكْرَةً وَ عَشِيًّا [2] أي كتب. و في قوله تعالى‌ وَ أَوْحى‌ رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ‌ [3] أي ألهم.

و أمّا الوحي بمعنى الإشارة فهو كما قال الشاعر:

يرمون بالخطب الطوال و تارة

وحي الملاحظ خيفة الرّقباء

و في اصطلاح الشريعة هو كلام اللّه تعالى المنزّل على نبي من أنبيائه، كذا في الكرماني و العيني. قال صدر الشريعة في التوضيح في ركن السّنّة: الوحي ظاهر و باطن. أمّا الظاهر فثلاثة: الأول ما ثبت بلسان الملك فوقع في سمعه بعد علمه بالمبلّغ بآية قاطعة و القرآن من هذا القبيل. و الثاني ما وضح له بإشارة الملك من غير بيان بالكلام كما قال عليه الصلاة و السلام: (إنّ روح القدس نفث في روعي أنّ نفسا لن تموت) [4] الحديث، و هذا يسمّى خاطر الملك. و الثالث الإلهام و كل ذلك حجة مطلقا بخلاف إلهام الأولياء فإنّه لا يكون حجة على غيره. و أمّا الباطن فما ينال بالرأي و الاجتهاد.

الودّ:

[في الانكليزية]Love ،passion ،affection

[في الفرنسية]Amour ،passion ،affection

بالحركات الثلاث و تشديد الدال عند السالكين هو الحبّ الذي يهيج حتى يفنى المحبّ عن النفس و قد سبق في لفظ الإرادة.

و في الصحائف: المودّة عند السالكين من مراتب المحبة و هي هيجان القلب و التصاقه بالهوى.

و هو على خمس درجات: الأول: النّياحة و الاضطراب. و الاضطراب في هذا المقام كلّه نواح و ضراعة و صياح و اضطراب. الثانية:

البكاء. الثالثة: الحسرة. و في هذا المقام صاحب الوداد المسكين يتحسّر على الأوقات العزيزة الضائعة التي ذهبت من يده، و يندم على كلّ لحظة مرّت عليه بدون محبوبه. الرابعة:


[1] الإمام عبد اللّه بن المبارك بن واضح الحنظلي التميمي المروزي، أبو عبد الرحمن. ولد عام 118 ه/ 736 م و توفي عام 181 ه/ 797 م. حافظ، شيخ الإسلام. له تصانيف جمة و رحلات كثيرة.

معجم المفسرين 1/ 320، تذكرة الحفاظ 1/ 374، حلية الأولياء 8/ 162، تاريخ بغداد 1/ 152.

[2] مريم/ 11

[3] النحل/ 68

[4] البغوي، شرح السنة، كتاب الرقاق، باب التوكل على اللّه عز و جل، ح 4112، 14/ 304.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1776
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست