responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1575

و الأسوارية، هكذا في شرح المواقف‌ [1]

المعتلّ:

[في الانكليزية]Defective verb

[في الفرنسية]Verbe defectif

عند المحدّثين هو المعلول كما عرفت في لفظ العلّة. و عند الصرفيين اسم أو فعل فيه حرف علّة أصلية. فمثل مضروب صحيح إذ الواو فيه زائدة، فإن كان حرف العلّة فاء يسمّى معتل الفاء و معتلا بالفاء و مثالا كوعد و يسر، و إن كان عينا يسمّى معتل العين و معتلا بالعين و أجوف و ذا الثلاثة كقال و باع، و إن كان لاما يسمّى معتل اللام و معتلا باللام و ناقصا و منقوصا و ذا الأربعة كدعا و رمى، و إن كان فاء و لاما يسمّى لفيفا مفروقا كوقى، و إن كان فاء و عينا كيوم و ويح أو عينا و لاما كطوى يسمّى لفيفا مقرونا، فإن كان من جنس نحو حيّ فلفيف باعتبار و مضاعف باعتبار و ما فيه الواو يسمّى معتلا واويا و ما فيه الياء يسمّى معتلا يائيا.

و المعتلّ عند النحاة كلمة في لامها حرف علّة فالأجوف و المثال من الصحيح عندهم كما في الفوائد الضيائية و قد سبق أيضا في لفظ الصحيح.

المعجزة:

[في الانكليزية]Miracle ،prodigy

[في الفرنسية]Miracle ،prodige

اسم فاعل من الإعجاز و هي في الشرع أمر خارق للعادة من ترك أو فعل مقرون بالتحدّي مع عدم المعارضة، و إنّما أخذ أحد الأمرين لأنّ المعجزة كما تكون إتيانا بغير المعتاد، كذلك قد تكون منعا عن المعتاد مثل أن يمسك عن القوت مدة غير معتادة مع حفظ الصّحة و الحياة. و التحدّي هو طلب المعارضة في شاهد دعواه من النّبوّة، فلا بدّ أن يكون الخارق موافقا للدعوى إذ لا شهادة بدون الموافقة فخرج الدّهانة كنطق الجماد بأنّه مفتر كذّاب لأنّها لا تكون موافقة للدعوى، و كذا خرج الإرهاص و الكرامة لعدم اقترانهما بالدعوى. و أمّا قولهم كرامة الولي معجزة لنبيّه مع عدم كونها مقرونا بالدعوى فمبني على التشبيه لا على أنّها معجزة حقيقة، إذ يشترط في المعجزة أن تكون ظاهرة على يد مدّعي النّبوّة.

و بقيد عدم المعارضة خرج الاستدراج و السّحر و الشّعبدة، مع أنّ الحقّ أنّ السّحر و الشّعبدة ليسا من الخوارق، و أيضا لا يخلق اللّه تعالى الخارق الموافق للدعوى في يد الكاذب في دعوى الرّسالة بحكم العادة، و لا نقض بالفرضيات إذ مادة النقض في التعريفات يجب أن تكون من الواقعات. و بالجملة فالمعجزة أمر خارق يظهر على يد مدّعى النّبوة موافقا لدعواه، و قد سبق بيانها في لفظ الخارق أيضا.

اعلم أنّ للمعجزة سبعة شروط. الأول أن يكون فعل اللّه أو ما يقوم مقامه من التروك لأنّ التصديق منه تعالى لا يحصل بما ليس من قبله، و قولنا أو ما يقوم مقامه ليتناول التعريف مثل ما إذا قال معجزتي أن أضع يدي على رأسي و أنتم لا تقدرون عليه ففعل و عجزوا، فإنّه معجز و لا فعل للّه ثمّة إذ عدم خلق القدرة ليس فعلا، و من جعل الترك وجوديا بناء على أنّه الكفّ حذف هذا القيد لعدم الحاجة إليه. الثاني أن يكون المعجز خارقا للعادة إذ لا إعجاز بدونه. و شرط قوم في المعجز أن لا يكون مقدورا للنبي، إذ لو كان مقدورا له كصعوده على الهواء و مشيه‌


[1] من أشهر الفرق الاسلامية في عهد المأمون العباسي. و يسمون بأصحاب العدل و التوحيد. و يلقّبون بالقدرية. و العدلية.

و يقوم أصل مذهبهم على خمسة أصول. و رأسهم واصل بن عطاء عند ما اعتزل مجلس الحسن البصري فقال عنه: اعتزلنا واصل. و قد انقسموا إلى فرق كثيرة ذكرها كتاب الفرق و المقالات في عشرين فرقة كبيرة و قد خالفوا بعضهم بعضا و كفروا بعضهم أيضا.

موسوعة الجماعات و المذاهب .. ص 358، معجم الفرق الاسلامية 226.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست