responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1574

قبيل هذا، كذلك يطلق على علم من العلوم المدوّنة و قد سبق في المقدمة.

المعبديّة:

[في الانكليزية]Al -Mabadiyya )sect(

[في الفرنسية]Al -Mabadiyya )secte(

فرقة من الخوارج الثّعالبة [1] أصحاب معبد بن عبد الرحمن‌ [2] خالفوا الأخنسية [3] في التزويج أي تزويج المسلمات من المشركين، و حالفوا الثّعالبة في زكاة العبيد أي أخذها منهم و دفعها إليهم، كذا في شرح المواقف‌ [4]

المعتدل:

[في الانكليزية]Circular verse ،calligramme

[في الفرنسية]Poesie circulaire ،calligramme

بكسر الدال المهملة عند الشعراء هو البيت الذي يستوفي دائرة كما سبق و عند المحاسبين هو العدد المساوي و قد سبق.

المعتزلة:

[في الانكليزية]Mutazilites

[في الفرنسية]Mutazilites

فرقة من كبار الفرق الإسلامية و هم أصحاب واصل بن عطاء الغزالي، اعتزل عن مجلس الحسن البصري و ذلك أنّه دخل على الحسن رجل فقال يا إمام الدين: ظهر في زماننا جماعة يكفّرون صاحب الكبيرة يعني الخوارج، و جماعة أخرى يرجون الكبائر و يقولون لا يضرّ مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، فكيف تحكم لنا أن نعتقد ذلك؟ فتفكّر الحسن و قبل أن يجيب، قال واصل: أنا لا أقول إنّ صاحب الكبيرة مؤمن مطلقا و لا كافر مطلقا، فأثبت المنزلة بين المنزلتين، و قال: إذا مات مرتكب الكبيرة بلا توبة خلّد في النار، إذ ليس في الآخرة إلّا فريقان: فريق في الجنّة و فريق في السعير، لكن يخفّف عليه و يكون دركته فوق دركات الكفّار. فقال الحسن: قد اعتزل عنّا و اصل، فلذلك سمّي هو و أصحابه معتزلة، و يلقّبون أيضا بالقدرية لإسنادهم أفعال العباد إلى قدرتهم و إنكارهم القدر فيها. و المعتزلة لقبوا أنفسهم بأصحاب العدل و التوحيد لأنّهم قالوا يجب على اللّه ما هو الأصلح لعباده، و يجب أيضا ثواب المطيع فهو لا يخلّ بما هو واجب عليه أصلا، و جعلوا هذا عدلا. و قالوا أيضا بنفي الصفات الحقيقية القديمة القائمة بذاته احترازا عن إثبات قدماء متعدّدة و جعلوا هذا توحيدا و قالوا جميعا بأنّ القدم أخصّ وصف اللّه تعالى، و بنفي الصفات الزائدة على الذات، و بأنّ كلامه مخلوق محدث مركّب من الحروف و الأصوات، و بأنّه لا يرى في الآخرة، و بأنّ الحسن و القبح عقليان، و بأنّه يجب عليه تعالى رعاية الحكمة و المصلحة في أفعاله و ثواب المطيع و عقاب العاصي. ثم إنّهم بعد اتفاقهم على هذه الأمور افترقوا عشرين فرقة يكفّر بعضهم بعضا: الواصلية و العمروية و الهذيلية و النّظّاميّة و الإسكافية و الجعفرية و البشرية و المزدارية و الهشامية و الصّالحية و الحابطية و الحدبية و المعمّرية و الثّمامية و الخيّاطية و الجاحظية و الكعبية و الجبّائية و البهشمية


[1] أصحاب ثعلبة بن عامر و قيل ابن مشكاة، من الخوارج. خالف العجاردة و غيرهم. و كانت له أباطيل كثيرة. و قد افترقوا إلى عدة فرق.

موسوعة الفرق و الجماعات و المذاهب 127 معجم الفرق الاسلامية 73

[2] رأس الفرقة المعبدية من جملة الخوارج الثعالبة، كانت له آراء ضالة خالف غيره من الخوارج.

موسوعة الفرق و الجماعات ص 369، معجم الفرق الاسلامية ص 226.

[3] أصحاب أخنس بن قيس من جملة الخوارج الثعالبة، لكنه خالفهم. و كان لهم أباطيل كثيرة.

موسوعة الفرق و الجماعات و المذاهب 21 معجم الفرق الاسلامية 23

[4] أصحاب معبد بن عبد الرحمن من الخوارج الثعالبة. خالف في الزكاة و غيرها.

موسوعة الفرق و الجماعات و المذاهب 369. معجم الفرق الاسلامية 226

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1574
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست