نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1294
مجازا. و هاهنا بحث طويل الذيل يطلب من حواشي شرح المطالع في الخطبة.
و قال الصوفية: الفيض عبارة عمّا يفيده التجلّي الإلهي فإنّ ذلك
التجلّي هيولاني الوصف و إنّما يتعيّن و يتقيّد بحسب المتجلّي. فإن كان المتجلّى
له عينا ثابتة غير موجودة يكون هذا التجلّي بالنسبة إليه تجلّيا وجوديا فيفيد
الوجود.
و إن كان المتجلّى له موجودا خارجيا كالصورة المسواة يكون التجلّي
بالنسبة إليه بالصفات و يفيد صفة غير الوجود كصفة الحياة و نحوها.
و الفيض الأقدس عندهم عبارة عن التجلّي الحبّي الذاتي الموجب لوجود
الأشياء و استعداداتها في الحضرة العلمية. و الفيض المقدّس عندهم عبارة عن التجلّي
الوجودي الموجب لظهور ما يقتضيه تلك الاستعدادات في الخارج كذا في شرح الفصوص
للمولوي الجامي في الفصّ الأول.
و يقول في كشف اللغات: الفيض الأقدس هو ذاك المنزّه عن شوائب كثرة
الأسماء و نقائص حقائق الإمكان. إذا، فاعلم بأنّ الفيض الأقدس هو عبارة عن تجلّي
الحب الذاتي الذي يقتضي وجود الأشياء و الاستعدادات العائدة لها في حضرة العلم ثم
في الحضور العيني.
و قيل: الفيض الأقدس هو فيض الحقّ سبحانه و تعالى الذي هو واسطة
الروح العظمى.
و بهذا الفيض تصير الشّئونات الذاتية و الأعيان ثابتة. و الفيض
المقدّس عبارة عن تجلّيات أسماء تقتضي ظهور شيء قد طلب، و استعداداته في خارج
الوجود.
و قيل: الفيض المقدّس هو فيض الحقّ سبحانه و تعال الذي هو واسطة
الروح العظمى، و من هذا الفيض ظهرت جميع الأرواح و النفوس. انتهى كلامه [1].
[1] و در كشف اللغات گويد فيض اقدس آن را گويند كه منزه باشد از
شوائب كثرت اسمائى و نقائص حقائق امكانى پس بدان كه فيض اقدس عبارت از تجلي حب
ذاتي كه موجب است مر وجود اشيا را و استعدادات آن را در حضرت علمي پس در حضرت عيني
و قيل فيض اقدس فيض حق تعالى كه واسطه روح اعظم بود و بدين فيض شئونات ذاتيه و
اعيان ثابته گشتند و فيض مقدس عبارتست از تجليات اسمائى كه موجب است مر ظهور چيزى
را كه تقاضا كرده است استعدادات آن را در خارج وجود و قيل فيض مقدس فيض حق تعالى
كه واسطه روح اعظم بود و بدين فيض وجود جميع ارواح و نفوس پيدا شد انتهى كلامه
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1294