نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1253
الغزل:
[في الانكليزية]Flirting ،love or erotic poetry
[في الفرنسية]Flirt ،poesie amoureuse ou
erotique
بفتحتين اسم من المغازلة بالزاء المعجمة، و معناه محادثة النّساء. كما
في الصراح. و في اصطلاح الشّعراء الفرس، هو عبارة عن عدة أبيات متّحدة في الوزن و
القافية. و أوّل تلك الأبيات ذو مصراعين و ألّا يتجاوز عدد الأبيات اثني عشر بيتا،
و إن يكن بعض الشعراء قد زاد على ذلك، و في العادة لا يزاد على أحد عشر بيتا، و ما
زاد على ذلك فيسمى قصيدة. و غالبا ما يذكر في الغزل ذكر أحوال المحبوب، و أوصاف
حال المحبّ و أحوال العشق و المحبّة.
كذا في مجمع الصنائع.
و الغزل يقال له أيضا التشبيب. كذا في جامع الصنائع، و قد عدّ صاحب
مجمع الصنائع التشبيب من أنواع الغزل [1]
الغزو:
[في الانكليزية]Invasion ،raid ،razzia
[في الفرنسية]Invasion ،razzia
بالفتح و سكون الزاء المعجمة لغة قصد القتال مع العدو، خصّ في عرف
الشرع بقتال الكفار كذا في فتح القدير. و في اصطلاح أهل السّير هو الجيش القاصد
لقتال الكفار الذي كان النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فيه. و أمّا الجيش الذي
لم يكن فيه النبي صلى اللّه عليه و آله و سلم فيسمّى سرية و بعثا هكذا في ترجمة
صحيح البخاري.
الغسّانية:
[في الانكليزية]Al -Ghassaniyya )sect(
[في الفرنسية]Al -Ghassaniyya )sect(
بالسين فرقة من المرجئة أصحاب غسان الكوفي
[2] قالوا الإيمان هو المعرفة باللّه و رسوله و بما جاء من عندهما إجمالا
لا تفصيلا، و هو يزيد و لا ينقص. و ذلك الإجمال مثل أن يقول قد فرض اللّه الحج و
لا أدري أين الكعبة و لعلها بغير مكة، و بعث محمد صلى اللّه عليه و آله و سلم و
لا. أدري أ هو الذي بالمدينة أم غيره. و غسان كان يحكيه أي القول بما ذهب إليه عن
أبي حنيفة رحمة اللّه عليه و يعدّه من المرجئة و هو افتراء عليه، كذا في شرح
المواقف [3]
الغسل:
[في الانكليزية]Washing ،ablutions
[في الفرنسية]Lavage ،ablutions
بالضم و سكون السين لغة سيلان الماء مطلقا ثم نقل شرعا لسيلان الماء
على جميع البدن كذا في شرح المنهاج.
الغشي:
[في الانكليزية]Weakness ،failling
[في الفرنسية]Defaillance
بضم الغين و سكون الشين المعجمة كما قيل، و المشهور فتح الغين هو
تعطّل أكثر القوى المحرّكة و الحسّاسة لضعف القلب من الجوع أو الوجع أو غيره، و
اجتماع الروح الحيواني كلّه إليه كذا في بحر الجواهر. و الغشي في اصطلاح الصّوفية
عبارة عن شيء يصيب مرآة القلب
[1] بمعنى سخن گفتن با زنان كما في الصراح. و در اصطلاح شعراء
عبارت است از ابيات چند متحد در وزن و قافيه كه بيت اوّل آن ابيات مصرّع باشد فقط
و مشروط آنست كه متجاوز از دوازده نباشد اگرچه بعضى شعراى سلف زياده از دوازده هم
گفتهاند فاما الحال آن طريق غير مسلوك و اكثر ابيات غزل را يازده مقرر كردهاند و
هر شعرى كه زياده بران بود آن را قصيده گويند و در غزل غالبا ذكر حال محبوب و صفت
حال محب و وصف احوال عشق و محبت بود كذا في مجمع الصنائع و غزل را تشبيب نيز گويند
كذا في جامع الصنائع و صاحب مجمع الصنائع تشبيب را از انواع غزل شمرده.
[2] هو غسان المرجئ الكوفي زعيم فرقة الغسانية المرجئة. كانت له
آراء و أباطيل كثيرة. التبصير 98، الملل و النحل 141، الفرق بين الفرق 203.
[3] من فرق المرجئة، اتباع غسان المرجئ الكوفي، كانت لهم اعتقادات
خاصة بالايمان، و خالفوا فيها مذهب ابي حنيفة و غير ذلك. التبصير 98، الملل و
النحل 141، الفرق بين الفرق 203.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1253