responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1248

إما أن لا يغيّر البدن أو يغيّره، فهذه أربعة أقسام لكن القسم الأول أي ما لا يتغيّر عن البدن و لا يغيّره محال فالأقسام الممكنة ثلاثة. الأول و هو ما يتغيّر عن البدن و لا يغيّره نوعان لأنّه إمّا أن يشتبه به أي بالبدن أو لا يشتبه به، و الأول الغذاء المطلق كالخبز و اللحم و الثاني الدواء المعتدل. و القسم الثاني و هو ما يتغيّر عن البدن و يغيّره ثلاثة أنواع، لأنه إمّا أن يشتبه بالبدن أو لا، و الثاني أي غير المشتبه به إمّا أن يكون من شأنه إفساد البدن أو لا، و الأول الغذاء الدوائي إذا كانت الغذائية غالبة على الدوائية كالخس و ماء الشعير، و إن كان على العكس فهو الدواء الغذائي. و الثاني الدواء السّمّي كسم الفأر و أفيون و الثالث الدواء المطلق كالزنجبيل.

و القسم الثالث و هو ما لا يتغيّر عن البدن و يغيّره بأن يفسده يسمّى بالسّمّ المطلق كسمّ الأفاعي، و ليس لهذا القسم قسم آخر غير هذا كذا في شرح القانونچه. و قد يقسم بطور آخر و يقال ما يؤكل و يشرب و هو يؤثّر في البدن إمّا بكيفيته من الحرارة و البرودة و غيرهما فقط و هو الدواء المطلق كالفلفل و إمّا بمادته فقط و هو الغذاء المطلق كالخبز و اللحم. و المادة في الحقيقة ليست فاعلة بل قابلة أبدا لكن لما قبلت صورة العضو و خلفت عوض المتحلّل أو زادت عليه كما في سنّ النمو، سمّي هذا القدر منها تأثيرا و فعلا و إمّا بصورته فقط و هو ذو الخاصية فإن كان تأثيره موافقا للطبيعة بأن لا يفسد الحياة فيسمّى ذا الخاصية الموافقة؛ و هو إن كان مركّبا يسمّى بالترياق، و إن كان مفردا يسمّى فادزهرا، و إن كان تأثيره مخالفا للطبيعة بأن يفسد الحياة يسمّى سمّا أو بمادته و كيفيته معا و هو الغذاء الدوائي إن كان التأثير بالمادة غالبا، و إن كان بالعكس يسمّى دواء غذائيا أو بمادته و صورته معا، و هو الغذاء الذي له خاصية، أو بكيفيته و صورته معا و هو الدواء الذي له خاصية، أو بمادته و صورته و كيفيته معا و هو الغذاء الدوائي الذي له خاصية. و أيضا الغذاء إمّا لطيف و هو الذي يتولّد منه دم رقيق و ينفعل عن الغاذية بسهولة و يسرع على الاستحالة إلى جوهر العضو لغلبة العنصر اللطيف على مادته و يفارق البدن سريعا كالأشربة، و إمّا كثيف و هو الذي يتولّد منه دم غليظ صعب الانفعال بطيئ الاستحالة و الانفعال لغلبة العنصر الكثيف على مادته كلحم البقر، أو معتدل بينهما كالبيض النيمبرشت إذ يتولّد منه دم معتدل لاستواء العنصر اللطيف و الكثيف فيه. و كلّ منها ينقسم إلى صالح الكيموس و حسنه و هو ما يتولّد منه الخلط اللائق للبدن كالشراب إلى ردي‌ء الكيموس و فاسده و هو ما لا يكون كذلك، كالفجل و إلى المتوسّط بينهما فيحصل الأقسام تسعة بضرب الثلاثة في الثلاثة، و كلّ واحد من هذه الأقسام ينقسم إلى كثير التغذية و هو الذي يصير أكثره جزء البدن كاللحم و الشراب، و إلى قليلها و هو الذي يصير الأقل منه جزء البدن كالجبن، و إلى متوسّط بينهما. هكذا في شرح القانونچه و الأقسرائي، فيحصل حينئذ الأقسام سبعة و عشرين بضرب التسعة في الثلاثة.

الغرائز:

[في الانكليزية]

Obvious signification of the letters of the alphabE

[في الفرنسية]

signification evidente des lettres de l'alphabE

عند أهل الجفر عبارة عن بيّنات الحروف.

كذا في بعض الرسائل‌ [1]

الغراب:

[في الانكليزية]Crow ،raven ،body

[في الفرنسية]Corbeau ،corps opaque

بالضم زاغ بالفارسية، و في اصطلاح‌


[1] نزد اهل جفر عبارت است از بينات حروف كذا في بعض الرسائل.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست