responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1249

الصوفية: عبارة عن الجسم الكلي الذي هو في غاية البعد عن عالم القدس. كذا في لطائف اللغات‌ [1]

الغرابية:

[فى الانكليزية]Al -Ghorabiyya )sect( -Al -

[في الفرنسية]Ghorabiyya )secte( فرقة من غلاة الشيعة، قالوا محمّد صلى اللّه عليه و آله و سلم بعليّ أشبه من الغراب بالغراب و الذباب بالذباب، فبعث اللّه جبرئيل إلى عليّ فغلط جبرئيل في تبليغ الرسالة من عليّ إلى محمّد عليه الصلاة و السلام، فيلعنون جبرئيل كذا في شرح المواقف‌ [2]

الغرّة:

[في الانكليزية]Beginning ،blood -fine payed for an embryo

[في الفرنسية]Debut ،dedommagement paye pour un embryon

بالضم هي دية الجنين و هي خمسمائة درهم حقيقية أو حكمية، كما إذا كانت فرسا أو أمة أو عبدا قيمته تلك. و إنّما سمّيت بها لأنّها أول مقادير الدّيات. و غرّة الشي‌ء أوله. و منها غرّة الشهر و الغرّة عند الشافعي رحمه اللّه ستمائة درهم. قال الفقهاء من ضرب بطن امرأة يجب غرّة على عاقلة الضارب إن ألقت المرأة ولدا ميتا ذكرا كان أو أنثى، هكذا يستفاد من البرجندي و جامع الرموز في كتاب الديات.

الغرر:

[في الانكليزية]Risk ،peril

[في الفرنسية]Risque ،peril

بفتحتين اسم من التغرير بالراء و هو التعريض للهلاك. و شرعا ما يوهم أنّه ليس بموجود كذا في جامع الرموز في بيان البيع الباطل و الفاسد. و في البرجندي هو ما لا يعلم عاقبته. و في المغرب الغرر هو الخطر الذي لا يدرى أ يكون أم لا كبيع السّمك في الماء و الطير في الهواء.

الغرض:

[في الانكليزية]Goal ،aim ،objective

[في الفرنسية]But ،cible ،objectif

بفتح الغين و الراء المهملة ما لأجله فعل الفاعل و يسمّى علّة غائية أيضا، أي الغرض هو الأمر الباعث للفاعل على الفعل، فهو المحرّك الأول للفاعل و به يصير الفاعل فاعلا. و لذا قيل إنّ العلّة الغائية علّة فاعلية لفاعلية الفاعل كذا في شرح العقائد العضدية للدّواني. قال الأشاعرة لا يجوز تعليل أفعاله تعالى بشي‌ء من الأغراض إذ لا يجب عليه تعالى شي‌ء فلا يجب أن يكون فعله معلّلا بالغرض، و لا يقبح منه شي‌ء فلا قبح في خلوّ أفعاله من الأغراض بالكلّية. و وافقهم في ذلك جهابذ الحكماء و طوائف الإلهيين بناء على كون أفعاله تعالى بالاختيار لا بالإيجاب، و خالفهم المعتزلة و ذهبوا إلى وجوب تعليلها. و قالت الفقهاء لا يجب ذلك لكن أفعاله تابعة لمصالح العباد تفضّلا و إحسانا. احتجّ المعتزلة بأنّ الفعل الخالي عن الغرض عبث و أنّه قبيح يجب تنزيهه تعالى عنه. و أجاب عنه الأشاعرة بأنّه إن أردتم بالعبث ما لا غرض فيه فهو أوّل المسألة المتنازع فيها، و إن أردتم أمرا آخر فلا بدّ من تصويره. و قد يجاب بأنّ العبث ما كان خاليا من الفوائد و المنافع، و أفعاله تعالى محكمة متقنة مشتملة على حكم و مصالح لا تحصى راجعة إلى مخلوقاته، لكنها ليست اسبابا باعثة على‌


[1] بالضم زاغ و در اصطلاح صوفيه عبارتست از جسم كلي از جهت بودن او در غايت بعد از عالم قدس كذا في لطائف اللغات.

[2] فرقة من غلاة الشيعة، قالوا إن اللّه تعالى بعث جبريل إلى علي فغلط و جاء إلى محمد، و ذلك لشدة الشبه بين علي و محمد كما يشبه الغراب فسموا بذلك. و قد انقسموا إلى عدة فرق فكان منهم المفوضة و الذمية. و اتفقوا على سبّ جبريل و الرسول. لذلك تعتبر هذه الفرقة من أكثر الفرق كفرا و إلحادا. التبصير 128، الفرق بين الفرق 250.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 2  صفحه : 1249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست