نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1146
ظاهر المذهب و ظاهر الرواية:
[في الانكليزية]Exoteric doctrine
[في الفرنسية]Doctrine exoterlque
المراد بهما ما في المبسوط [1] و الجامع الكبير [2] و الجامع الصغير [3] و السير الكبير [4] و المراد بغير ظاهر المذهب و الرواية الجرجانيات و الكيسانيات و
الهارونيات كذا في الجرجاني.
ظاهر الممكنات:
[في الانكليزية]Evident ،the Manifest ،the divine Being
هو تجلّي الحقّ بصور أعيانها و صفاتها و هو المسمّى بالوجود الإلهي،
و قد يطلق عليه ظاهر الوجود.
ظاهر الوجود:
[في الانكليزية]Manifestation of the
names ،exteriorisation
[في الفرنسية]Manifestation des noms ،exteriorisation
عبارة عن تجلّيات الأسماء فإنّ الامتياز في ظاهر العلم حقيقي و
الوحدة نسبية. و أمّا في ظاهر الوجود فالوحدة حقيقية و الامتياز نسبي.
الظّرافة:
[في الانكليزية]Gracefulness ،intelligence ،beauty
[في الفرنسية]Finesse ،intelligence ،beaute
بفتح الظاء و الراء المهملة و بالفارسية:
(زيرك شدن) (و هذا خطأ لأنّ المعنى هنا:
الذكاء. و هو غير الظرافة التي تقتضي اللطف و الجمال)، و الكلمتان
التاليتان: (زيبا) فمعناها جميل و (خوش طبع): معناها لطيف
[5]، كذا في كشف اللغات و الصراح، قال أبو البقاء في حاشية الكافية في
بحث خبر لا التي لنفي الجنس: و الظرافة تطلق على الملكة التي تكون مبدأ لصدور
الألفاظ التي لا تخلو عن ظرافة و إيهام، و تطلق على هذه الألفاظ أيضا، انتهى
كلامه. فمن له تلك الملكة يسمّى ظريفا.
الظّرف:
[في الانكليزية]Adverb
[في الفرنسية]Adverbe
بالفتح و سكون الراء عند أهل العربية يطلق على معان. منها اسم ما يصح
أن يقع فيه فعل زمانا كان أو مكانا، و الأول ظرف زمان كاليوم و الدهر، و الثاني
ظرف مكان كاليمين و الشمال.
و في الهداد حاشية الكافية ظرف الزمان ما يصلح جوابا لمتى و ظرف
المكان ما يصلح جوابا لأين انتهى. أي اسم ما يصلح الخ يقال له اسم الظرف أيضا. قال
في التوضيح من أسماء الظروف مع انتهى. و من أقسام أسماء الظروف أسماء الزمان و المكان
و هي الأسماء الموضوعة للزمان و المكان باعتبار وقوع الفعل فيهما مطلقا، أي من غير
تقييد بشخص أو زمان أو مكان، فإذا قلت مخرج فمعناه موضع الخروج المطلق أو زمان
الخروج المطلق و لم يعملوها في مفعول و لا ظرف، فلا يقولون مقتل زيدا و لا مخرج
اليوم لئلّا يخرج من الإطلاق إلى التقييد كذا في جار بردي شرح الشافية. و الفرق
بين اسم الزمان و المكان و بين الوصف المشتقّ سيجيء في لفظ الوصف و الأحسن هو ما
قال
[1] المبسوط في فروع الحنفية للامام ابي يوسف يعقوب بن ابراهيم
القاضي الحنفي (- 182 ه)، و هو المسمى بالاصل، و للامام محمد بن الحسن الشيباني (-
187 ه). حاجي خليفة، كشف الظنون، 2/ 1581.
[2] الجامع الكبير، الجامع الكبير في الفروع للامام المجتهد ابي
عبد اللّه محمد بن الحسن الشيباني الحنفي (- 187 ه) و يوجد الجامع الكبير في فروع
الحنفية أيضا لابي عبيد اللّه بن حسين الكرخي الحنفي (- 340 ه) حاجي خليفة، كشف
الظنون، 1/ 567، 570
[3] الجامع الصغير: الجامع الصغير في الفروع للامام المجتهد محمد
بن الحسن الشيباني الحنفي (- 187 ه). يشتمل على الف و خمسمائة و اثنين و ثلاثين
مسئلة حاجي خليفة، كشف الظنون، 1/ 561.
[4] السير الكبير: السير الكبير فقه حنفي للامام محمد بن الحسن
الشيباني (- 187 ه) حاجي خليفة، كشف الظنون 2/ 1014
[5] بفتح الظاء و الراء المهملة لغة بمعنى زيرك شدن الظريف زيرك و
زيبا و خوش طبع.
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 2 صفحه : 1146