نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي جلد : 1 صفحه : 735
و هو في اصطلاح السّالكين إشارة لنقطة الوحدة من حيث الخفاء الذي هو
المبدأ و المنتهي للكثرة، منه بدأ و إليه يرجع الأمر كلّه، لأنّ الخال بسبب سواده
يشبه الهوية الغيبية التي تحتجب عن الإدراك و الشعور، و خفي بحيث لا يرى اللّه
إلّا اللّه، و لا يعرف اللّه إلا اللّه. و قال صاحب «طارقة» إنّ الخال عبارة عن
ظلمة المعصية التي توجد خلال أنوار الطاعة فمتى كان الخير قليلا يقولون: خال. و
إذا كان لصاحب الوجه الجميل قليل من سوء الطّبع فذلك يسمّى أيضا خال، و يعدّ أيضا
من دواعي الجمال و الحسن. و قال بندگي الشيخ جمال:
الخال عبارة عن نقطة الروح الإنسانية، كذا في كشف اللغات. و قيل:
الخال عند الصوفية هو ما يقولون له الوجود المحمّدي يعني: وجود العالم كذا في بعض
الرسائل [1].
عند الأطباء يطلق على بلغم طبيعي اختلفت أجزاؤه في الرقة و الغلظة، و
يطلق أيضا على ما يرسب في القارورة رقيق الأجزاء، غير منتن. و قد يطلق على شيء فج
غير طبيخ، فهو خلاف المطبوخ كذا في بحر الجواهر.
الخامسة:
[في الانكليزية]The fifth
[في الفرنسية]Cinquieme
بالميم عند المنجّمين هي سدس عشر الرابعة.
الخبب:
[في الانكليزية]Khabab )a metre in prosody(
،trot
[في الفرنسية]Khabab )metre en
prosodie( ،trot
بفتح الخاء و الباء الموحدة عند أهل العروض اسم بحر سمّي بالمخترع و
ركض الخيل و المتقارب.
الخبث:
[في الانكليزية]Malice ،stain ،wickedness
[في الفرنسية]Malice ،souillure
بالضم و سكون الموحّدة هو النجاسة الحقيقية كما أنّ الحدث هو النجاسة
الحكمية كما مرّ.
بفتح الخاء و الباء الموحّدة هو عند بعض المحدّثين مرادف للحديث. و
قيل مباين له.
و قيل أعمّ من الحديث مطلقا و قد سبق. و عند النحاة هو المجرّد
المسند إلى المبتدأ و سيأتي في لفظ المبتدأ. و خبر إنّ و أخواتها عندهم هو المسند
من معمولها و على هذا فقس خبر لا التي لنفي الجنس و خبر ما و لا المشبّهتين بليس و
خبر كان و أخواتها و غير ذلك كما في الكافي.
و قد أطلق لفظ الخبر عند أهل البيان و الأصوليين و المنطقيين و
المتكلّمين و غيرهم على الكلام التّام الغير الإنشائي، فمن لم يثبت الكلام النفسي
يطلقه على الصيغة التي هي قسم
[1] برادر مادر و نشان سياه كه بر رو يا بر عضو باشد مقدار دانه
گنجد و در اصطلاح سالكان اشارت به نقطه وحدتست من حيث الخفاء كه مبدأ و منتهاى
كثرت است منه بدأ و إليه يرجع الامر كله چه خال به واسطه سياهى مشابه هويت غيبيه
است كه از ادراك و شعور محتجب است و مخفي لا يرى اللّه الا اللّه و لا يعرف اللّه
الا اللّه. و صاحب طارقه فرموده است كه خال عبارت از ظلمت معصيت است كه ميان انوار
طاعت بود چون نيك اندك بود خال گويند و اگر خوبروئى را ذره بد خوئى بود آن را نيز
خال گويند و سبب زينت شمرند. و بندكي شيخ جمال فرموده است كه خال عبارت از مقطه
روح انساني است كذا في كشف اللغات. و قيل خال نزد صوفيه وجود محمدي را گويند يعني
هستى عالم كذا في بعض الرسائل.