responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 486

لا يعتقد بوجود الباري جلّ جلاله و يجي‌ء في لفظ الكفر [1]

التّعقّل:

[في الانكليزية]Intellection ،conception reasoning ،prudence

[في الفرنسية]Intellection ،conception ،raisonnement ،prudence

قسم من الإدراك. و هو إدراك الشي‌ء مجردا عن اللواحق المادية، و يسمّى بالعقل أيضا. و قد يسمّى بالعلم أيضا عند بعض و قد يطلق على الإدراك مطلقا سواء كان المدرك مجردا أو ماديا كما وقع في العلمي في تعريف الحكمة النظرية.

التّعقيد:

[في الانكليزية]Complication

[في الفرنسية]Complication

كالتصريف عند أهل البيان كون الكلام غير ظاهر الدلالة على المراد لخلل إما في النظم و إما في الانتقال أي كونه غير ظاهر الدلالة مع أنّ المقصود من إيراده إعلام المرام، فخرج المتشابه إذ المقصود منه الابتلاء لا الإفهام، و لا يرد المشترك و المجمل أيضا إذ ليس فيهما خلل لا في النظم و لا في الانتقال كما فسّر به. و التعقيد مطلقا سواء كان لفظيا و هو الذي يكون بسبب خلل في النظم أو معنويا و هو الذي يكون بسبب خلل في الانتقال مخلّ بالفصاحة. و أورد عليه بأنّه لو كان مخلّا بالفصاحة لم يكن اللّغز و المعمّى عنه مقبولين مع أنّهما مما يورد في علم البديع. و الجواب أنّ قبولهما ليس من حيث الفصاحة بل لاشتمالهما على دقّة يختبر بها أهل الفطن. و لما كان عدم ظهور الدلالة صادقا على عدم ظهورها لاشتمال الكلام على لفظ غريب أو مخالف للقياس مع أنّه ليس تعقيدا قيّد ذلك بقولنا لخلل. ثم إنّه ليس المراد بالنظم كون الألفاظ مترتبة المعاني متناسقة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل فإنّ النظم حينئذ شامل لرعاية ما يقتضيه علم المعاني و علم البيان. و الخلل فيه يشتمل التعقيد المعنوي و الخطأ في تأدية المعنى، بل المراد بالنظم تركيب الألفاظ على وفق ترتيب يقتضيه إجراء أصل المعنى. و الخلل في النظم بأن يخرج عن هذا التركيب إلى ما لا تشهد به قوانين النحو المشهورة أو إلى ما تشهد به لكن تحكم بأنّه على خلاف طبيعة المعنى فتخفى الدلالة لكثرة اجتماع خلاف الأصل الموجبة لتحيّر السامع. قال في الإيضاح:

فالكلام الخالي عن التعقيد اللفظي ما سلم نظمه من الخلل فلم يكن فيه ما يخالف الأصل من تقديم أو تأخير أو إضمار أو غير ذلك إلّا و قد قامت عليه قرينة ظاهرة لفظية أو معنوية.

فالتعقيد اللفظي ربما كان لضعف التأليف و ربما كان مع الخلوص عنه بأن يكون على قوانين هي خلاف الأصل، فلا يكون اشتراط الخلوص عنه في تعريف فصاحة الكلام بعد ذكر الخلوص عن ضعف التأليف مستدركا كما توهم، و لا يكون وجود التعقيد اللفظي بلا مخالفة لقانون نحوي مشهور، مخالفا للحكم بأنّ مرجع الاحتراز عن التعقيد اللفظي هو النحو كما توهّم أيضا، لأنّ النحو يميز بين ما هو الأصل و بين ما هو خلاف الأصل، و الاحتراز عنه بالاحتراز عن جمع كثير من خلاف الأصل. و أمّا أنّه هل يكون الضعف بدون التعقيد اللفظي أم لا، فالحق الثاني و إن توهّم بعض الأفاضل أنّه لا


[1] نزد بلغاء قسمي است از حذف و آن آنست كه منشي يا شاعر نثري يا نظمي نويسد كه تمام حروف او معطل بود يعني هيچ از حروف او نقطه دار نباشد مثاله. محمد احمد و محمود عالم محمد سرور سردار عالم كذا في مجمع الصنائع و معطل ذو القوافي را نيز گويند كما سيجي‌ء. عطل آنست كه در وزن در نيايد و ليكن نبشته شود و آن را معدوله نيز گويند چنانكه گذشت و معطل نزد اهل شرع كافري را گويند كه اعتقاد بوجود باري تعالى نداشته باشد و يجي‌ء في لفظ الكفر.

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست