responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 485

المواقف و حاشيته لمولانا عبد الحكيم.

فائدة:

يحترز في التعريف عن الألفاظ الغريبة الوحشية و عن المشترك و المجاز بلا قرينة ظاهرة. و بالجملة فعن كلّ لفظ غير ظاهر الدلالة على المقصود.

فائدة:

المركب إذا لم يكن بديهي التصوّر يحدّ بأجزائه حدا تاما أو ناقصا دون البسيط فإنه لا يمكن تحديده أصلا، إذ لا جزء له. فإن تركّب عنهما أي عن المركّب و البسيط غيرهما و لا يكون ذلك الغير بديهي التصوّر حدّ بهما، و إلّا فلا، إذ لم يقعا جزأ للشي‌ء. و كل متصوّر كسبي مركّب أو بسيط له خاصة شاملة لازمة بيّنة بحيث يكون تصورها مستلزما لتصوره يرسم، و إلّا فلا. فإن كان ذلك الكسبي الذي له تلك الخاصة مركّبا أمكن رسمه التام بتركيب جنسه القريب مع خاصته و إلّا فالناقص. ثم إنّه يقدم في التعريف الاسم. ثم المشهور أنّ الشخص لا يحدّ بل طريق إدراكه الحواس إنما الحدّ لكليّات المرتسمة في العقل دون الجزئيات المنطبعة في الآلات لأنّ معرفة الشخص لا تحصل إلا بتعيين مشخصاته بالإشارة و نحوها، و الحدّ لا يفيد ذلك لأن غايته الحدّ التام و هو إنما يشتمل على مقومات الشي‌ء دون مشخصاته. و لقائل أن يقول إنّ الشخص مركّب اعتباري هو مجموع الماهية و التشخّص، فلم لا يجوز أن يحدّ بما يفيد معرفة الأمرين؟

و الحقّ أنّ الشخص يمكن أن يحدّ بما يفيد امتيازه عن جميع ما عداه بحسب الوجود لا بما يفيد تعينه و تشخصه، بحيث لا يمكن اشتراكه بين كثيرين في العقل، فإنّ ذلك إنما يحصل بالإشارة لا غير. هكذا في العضدي و حواشيه.

التعزير:

[في الانكليزية]Reproach ،blame

[في الفرنسية]Reproche ،blame

كالتصريف من العزر بالزاء المعجمة بمعنى الرّد و الردع. و شرعا هو تأديب دون الحدّ كما في الكافي. و الفرق بينه و بين الحدّ على ما في فتاوى الاحتساب‌ [1] أنّ الحدّ مقدّر و التعزير مفوّض إلى رأي الإمام، و أنّ الحدّ يدرأ بالشبهات و التعزير يجب مع الشبهات، و أنّ الحدّ لا يجب على الصبي و التعزير يشرع عليه، و أنّ الحدّ يطلق على الذّمي إن كان مقدرا و التعزير لا يطلق عليه، و إنّما يسمّى عقوبة لأنّ التعزير شرع للتطهير و الكافر ليس من أهل التطهير، و إنّما يسمّى في حق أهل الذّمة إذا كان غير مقدر عقوبة، كذا في نصاب التعزير انتهى.

التّعصّب:

[في الانكليزية]Fanatism ،sectarism

[في الفرنسية]fanatisme ،sectarisme

هو عدم قبول الحق عند ظهور الدليل بناء على ميل إلى جانب كما في التلويح.

التّعطيل:

[في الانكليزية]Ellipsis ،atheism

[في الفرنسية]Ellipse ،atheisme

بالطاء المهملة هو عند البلغاء قسم من الحذف، و هو أن يأتي الكاتب أو الشاعر بكلمات لا إعجام فيها أي بدون نقطة في أي من حروفها مثاله:

محمد و أحمد و محمود في العالم‌

محمد هو رئيس و قائد العالم.

كذا في جامع الصنائع. و ثمّة تعطيل آخر يسمّى معطل ذو القوافي كما سيجي‌ء. و حرف العطل هو أن لا يعتدّ بالحرف وزنا و إن كان مكتوبا، و يقال أيضا لهذا النوع «معدولة» كما مرّ.

و المعطل عند أهل الشرع هو الكافر الذي‌


[1] لأحمد بن ادريس بن عبد الرحمن بن عبد اللّه الصنهاجي القرافي (- 864 ه)، (ط).

نام کتاب : كشاف اصطلاحات الفنون و العلوم نویسنده : التهانوي، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 485
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست