responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 9

فى التشبيه مع طرح ذكر المشبه من البين كقولك لقيت أسدا و أنت تعنى به الرجل الشجاع ثم اذا ذكر المشبه به مع ذكر القرينة يسمى استعارة تصريحية و تحقيقية نحو لقيت أسدا فى الحمام و اذا قلنا المنية أى الموت أنشبت أى علقت أظفارها بفلان فقد شبهنا المنية بالسبع فى اغتيال النفوس أى اهلاكها من غير تفرقة بين نفاع و ضرار فأثبتنا لها الاظفار التي لا يكمل ذلك الاغتيال فيه بدونها تحقيقا للمبالغة فى التشبيه فتشبيه المنية بالسبع استعارة بالكناية و اثبات الاظفار لها استعارة تخييلية و الاستعارة فى الفعل لا تكون الا تبعية كنطقت الحال.

(الاستعارة التخييلة) أن يستعمل مصدر الفعل فى معنى غير ذلك المصدر على سبيل التشبيه ثم يتبع فعله له فى النسبة الى غيره نحو كشف فان مصدره هو الكشف فاستعير الكشف للازالة ثم استعار كشف لأزال تبعا لمصدره يعنى أن كشف مشتق من الكشف و أزال مشتق من الازالة أصلية فأرادوا لفظ الفعل منهما و انما سميتها استعارة تبعية لانه تابع لأصله.

(الاستعارة التخييلية) هى اضافة لازم المشبه به الى المشبه.

(الاستعارة بالكناية) هى اطلاق لفظ المشبه و ارادة معناه المجازى و هو لازم المشبه به.

(الاستعارة المكنية) هى تشبيه الشي‌ء (3) على الشي‌ء فى القلب.

(الاستعارة الترشيحية) هى اثبات ملائم المشبه به للمشبه.

(الاستدراك) فى اللغة طلب تدارك السامع و فى الاصطلاح رفع توهم تولد من كلام سابق و الفرق بين الاستدراك و الاضراب ان الاستدراك هو رفع توهم يتولد من الكلام المقدم رفعا شبيها بالاستثناء نحو جاءنى زيد لكن عمر و لدفع وهم المخاطب أن عمرا أيضا جاء كزيد بناء على ملابسة بينهما و ملاءمة و الاضراب هو ان يجعل المتبوع فى حكم المسكوت عنه يحتمل ان يلابسه الحكم و ان لا يلابسه فنحو جاءنى زيد بل عمرو يحتمل مجى‌ء زيد و عدم مجيئه و فى كلام ابن الحاجب انه يقتضى عدم المجي‌ء قطعا.

(الاستتباع) هو المدح بشي‌ء على وجه يستتبع المدح بشي‌ء آخر.

(الاستخدام) هو أن يذكر لفظ له معنيان فيراد به احدهما ثم يراد بالضمير الراجع الى ذلك اللفظ معناه الآخر أو يراد باحد ضميريه احد معنييه ثم بالآخر معناه الآخر فالاوّل كقوله‌

اذا نزل السماء بارض قوم‌

رعيناه و ان كانوا غضابا

أراد بالسماء الغيث و بالضمير الراجع اليه من رعيناه النبت و السماء يطلق عليهما و الثاني كقوله‌

فسقى الغضى و الساكنيه و ان هم‌

شبوه بين جوانحى و ضلوعى‌

أراد باحد الضميرين الراجعين الى الغضى و هو المجرور فى الساكنيه المكان و بالآخر و هو المنصوب فى شبوه النار أى أوقدوا بين جوانحى نار الغضى يعنى نار الهوى التي تشبه نار الغضى.

(الاستعانة) فى البديع هى ان يأتى القائل ببيت غيره ليستعين به على اتمام مراده.

(الاستعداد) هو كون الشي‌ء بالقوّة القريبة أو البعيدة الى الفعل.

(الاستعجال) طلب تعجيل الامر قبل مجى‌ء وقته.

(الاستصحاب) عبارة عن ابقاء ما كان على ما كان عليه لانعدام المغير.

(الاستصحاب) هو الحكم الذي يثبت فى الزمان الثاني بناء على الزمان الاوّل‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست