responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 89

غير معلوم فنرجع الى الاستفسار ثم الطلب ثم التأمل كالصلاة و الزكاة و الربا فان الصلاة فى اللغة الدعاء و ذلك غير مراد و قد بينها النبي صلّى اللّه عليه و سلم بالفعل فنطلب المعنى الذي جعلت الصلاة لاجله صلاة أ هو التواضع و الخشوع أو الاركان المعلومة ثم نتأول أى نتعدّى الى صلاة الجنازة فيمن خلفه و يصلى أم لا.

(المجلة) هى الصحيفة التي يكون فيها الحكم.

(المجانسة) هى الاتحاد فى الجنس.

(المجتهد) من يحوى علم الكتاب و وجوه معانيه و علم السنة بطرقها و متونها و وجوه معانيها و يكون مصيبا فى القياس عالما بعرف الناس.

(المجاهدة) فى اللغة المحاربة و فى الشرع محاربة النفس الامّارة بالسوء بتحميلها ما يشق عليها بما هو مطلوب فى الشرع.

(المجهولية) مذهبهم كمذهب الجازمية الا انهم قالوا يكفى معرفته تعالى ببعض أسمائه فمن علمه كذلك فهو عارف به مؤمن.

(المجنون) هو من لم يستقم كلامه و افعاله فالمطبق منه شهر عند أبى حنيفة رحمه اللّه لانه يسقط به الصوم و عند أبى يوسف أكثره يوم لانه يسقط به الصلوات الخمس و عند محمد رحمه اللّه حول كامل و هو الصحيح لانه يسقط جميع العبادات كالصوم و الصلاة و الزكاة.

(المحق) فناء وجود العبد فى ذات الحق تعالى كما انّ المحو فناء أفعاله فى فعل الحق و الطمس فناء الصفات فى صفات الحق.

(محو الجمع و المحو الحقيقى) فناء الكثرة فى الوحدة.

(محو العبودية و محو عين العبد) هو اسقاط اضافة الوجود الى الاعيان.

(المحال) ما يمتنع وجوده فى الخارج كاجتماع الحركة و السكون فى جزء واحد.

(المحرّم) ما ثبت النهى فيه بلا عارض و حكمه الثواب بالترك للّه تعالى و العقاب بالفعل و الكفر بالاستحلال فى المتفق.

(المحاضرة) حضور القلب مع الحق فى الاستفاضة من أسمائه تعالى.

(المحادثة) خطاب الحق للعارفين من عالم الملك و الشهادة كالنداء من الشجرة لموسى عليه السّلام.

(المحاقلة) هو بيع الحنطة مع سنبلها بحنطة مثل كيلها تقديرا.

(المحو) رفع أوصاف العادة بحيث يغيب العبد عندها عن عقله و يحصل منه افعال و أقوال لا مدخل لعقله فيها كالسكر من الخمر.

(المحصن) هو حر مكلف مسلم وطئ بنكاح صحيح.

(المحرز) هو مال ممنوع أن يصل اليه يد الغير سواء كان المانع بيتا أو حافظا.

(المحكم) ما أحكم المراد به عن التبديل و التغيير أى التخصيص و التأويل و النسخ مأخوذ من قولهم بناء محكم أى متقن مأمون الانتقاض و ذلك مثل قوله تعالى انّ اللّه بكل شي‌ء عليم و النصوص الدالة على ذات اللّه تعالى و صفاته لانّ ذلك لا يحتمل النسخ فانّ اللفظ اذا ظهر منه المراد فان لم يحتمل النسخ فهو محكم و الا فان لم يحتمل التأويل فمفسر و الا فان سيق الكلام لاجل ذلك المراد فنص و الا فظاهر و اذا خفى لعارض أى لغير الصيغة فخفى و ان خفى لنفسه أى لنفس الصيغة و أدرك عقلا فمشكل أو نقلا فمجمل أو لم يدرك أصلا فمتشابه.

(الحدث) ما يكون مسبوقا بمادّة و مدّة و قيل ما كان لوجوده ابتداء.

(المحصلة) هى القضية التي لا يكون حرف السلب جزأ لشي‌ء من الموضوع و المحمول سواء كانت موجبة أو سالبة كقولنا زيد كاتب أو ليس بكاتب.

(المحضر) هو الذي كتبه القاضى فيه‌

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست