responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 88

قوسين لاجتماع بحرى الوجوب و الامكان فيها و قيل هو حضرة جمع الوجود باعتبار اجتماع الاسماء الالهية و الحقائق الكونية فيها.

(مجمع الاضداد) هو الهوية المطلقة التي هى حضرة تعانق الاطراف.

(المجموع) ما دل على آحاد مقصودة بحروف مفرده خرج بهذا القيد مثل نفر و رهط لانه لا مفرد لهما بحر و فهما بأن يكون جميعها ملفوظة نحو جاءنى رجال أو لا أى لا يكون جميعها ملفوظة نحو جوار فى جمع جارية و أدل فى جمع دلو ليس على زنة فعل احتراز عن تمر و ركب فان بناء فعل ليس من أبنية الجموع.

(المجاز) اسم لما أريد به غير ما وضع له لمناسبة بينهما كتسمية الشجاع أسدا و هو مفعل بمعنى فاعل من جاز اذا تعدّى كالمولى بمعنى الوالى سمى به لانه متعد من محل الحقيقة الى محل المجاز قوله لمناسبة بينهما احترز به عما استعمل فى غير ما وضع له لا لمناسبة فان ذلك لا يسمى مجازا بل كان مرتجلا أو خطأ و المجاز إما مرسل أو استعارة لان العلاقة المصححة له اما ان تكون مشابهة المنقول اليه بالمنقول عنه فى شي‌ء و اما ان تكون غيرها فان كان الأول يسمى المجاز استعارة كلفظ الاسد اذا استعمل فى الشجاع و ان كان الثاني فيسمى مرسلا كلفظ اليد اذا استعمل فى النعمة كما يقال جلت أياديه عندى أى كثرت نعمه لدىّ و اليد فى اللغة العضو المخصوص و العلاقة كون ذلك العضو مصدر للنعمة فانها تصل الى المنعم عليه من اليد و الفرق بين المعنيين ان الاستعارة فى الاوّل اسم للفظ المنقول و فى الثاني للنقل و على الثاني يسمى المشبه به و هو الحيوان المفترس مستعارا منه و المشبه و هو الشجاع مستعارا له و اللفظ و هو لفظ الاسد مستعارا و المتلفظ و هو المستعمل للفظ الاسد فى الشجاع مستعارا له و اللفظ و هو لفظ الاسد مستعارا و المتلفظ و هو المستعمل للفظ الاسد فى الشجاع مستعيرا و وجه الشبه و هو الشجاعة ما به الاستعارة و لا تصح هذه الاشتقاقات فى الاستعارة بالمعنى الأول و هو ظاهر.

(المجاز) ما جاوز و تعدّى عن محله الموضوع له الى غيره لمناسبة بينهما امّا من حيث الصورة أو من حيث المعنى اللازم المشهور أو من حيث القرب و المجاورة كاسم الاسد للرجل الشجاع و كألفاظ يكنى بها الحديث.

(المجاز العقلى) و يسمى مجازا حكميا و مجازا فى الاثبات و اسنادا مجازيا و هو اسناد الفعل أو معناه الى ملابس له غير ما هو له أى غير الملابس الذي ذلك الفعل أو معناه له يعنى غير الفاعل فيما بنى للفاعل و غير المفعول فيما بنى للمفعول بتأويل متعلق باسناده و حاصله ان تنصب قرينة صارفة للاسناد عن أن يكون الى ما هو له كقوله فى عيشة راضية فيما بنى للفاعل و أسند الى المفعول به اذا العين مرضية و سيل مفعم فى عكسه اسم مفعول من أفعمت الاناء ملأته و أسند الى الفاعل.

(المجاز اللغوى) هو الكلمة المستعملة فى غير ما وضعت له بالتحقيق فى اصطلاح به التخاطب مع قرينة مانعة عن ارادته أى ارادة معناها فى ذلك الاصطلاح.

(المجاز المركب) هو اللفظ المستعمل فيما شبه بمعناه الاصلى أى بالمعنى الذي يدل عليه ذلك اللفظ بالمطابقة للمبالغة فى التشبيه كما يقال للمتردد فى أمر انى أراك تقدم رجلا و تؤخر أخرى.

(المجمل) هو ما خفى المراد منه بحيث لا يدرك بنفس اللفظ الا ببيان من المجمل سواء كان ذلك لتزاحم المعانى المتساوية الاقدام كالمشترك أو لغرابة اللفظ كالهلوع أو لانتقاله من معناه الظاهر الى ما هو

نام کتاب : التعريفات نویسنده : الجرجاني، الشريف    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست