هو حصول الموجودات العقليّة في النّفس. (المقابسات/ 363) بدانكه چون
ادراك چيزى كرديم و بر وى حكم كرديم به چيزى ديگر يا به نفى يا به اثبات چنان كه
الانسان كاتب، آن ادراك سابق را تصوّر خوانيم و آن حكم را تصديق خوانيم [1]. (لطائف الحكمة/ 10) ادراك چون وقوف
باشد بر حصول بر تمام معنى حاصل شده آن را تصوّر خوانند
[2]. (درّة التّاج 3/ 84) هو حصول صورة الشّيء في العقل مع قطع النّظر
عن الحكم. (شرح حكمة الإشراق/ 38، 41) الأمر الحاصل في العقل إن لم يكن معه حكم
فهو التّصوّر. (نفس المصدر/ 41) تعقّل الشّيء وحده من غير حكم عليه بنفي أو إثبات
يسمّى تصوّرا.
الإدراك السّاذج، أي الإدراك الّذي لا يلحقه الحكم. (مطالع الأنظار/
7، 8) إذا حصل وقوف القوّة العاقلة على المعنى و إدراكه بتمامه فذلك هو التّصوّر.
(الحكمة المتعالية 4/ 508، مفاتيح الغيب/ 132) لفظ التّصوّر مشتقّ من الصّورة و هي
عند العامّة من النّاس إنّها موضوعة للماهيّة الجسمانيّة الحاصلة للجسم المشكّل. و
عند الحكماء موضوعة لعدّة معان لكنّها مشتركة في معنى واحد هو ما به يصير الشّيء
بالفعل هو ذلك الأمر. (الحكمة المتعالية 4/ 508) تصوّر الشّيء عبارة عن حصول
معناه في النّفس مطابقا لما في العين. (رسالة المشاعر/ 7) عبارة عن حصول صورة الشّيء
في الذّهن، أو عن نفس الصّورة الحاصلة فيه. (أصل الأصول/ 3)- الإدراك، الإدراكات،
التّصديق، العلم.
(311) التّصوّر البسيط العقليّ
هو أن لا يكون هناك تفصيل، لكن يكون مبدأ للتّحصيل و التّرتيب.
(التّعليقات/ 193)
(312) التّصوّر بالفعل
هو أن يحسّ الإنسان بشيء من الأمور الّتي هي خارجة النّفس، و يعمل
العقل في صورة ذلك الشّيء، و يتصوّره في نفسه. (رسائل الفارابيّ، مسائل متفرّقة/
14)
(313) التّصوّر الضّروريّ و الكسبيّ
- العلم الضّروريّ و المكتسب.
(314) التّعاند
(عند الحكماء) هو التّقابل بين أمرين وجوديّين بحيث لا يتوقّف تعقّل
كلّ منهما على تعقّل الآخر و لا يكون بينهما غاية الخلاف و التّباعد. (كشّاف
اصطلاحات الفنون/ 957)- التّقابل.
(315) التّعجّب
حال موجودة في النّفس تقصر عن إدراك عللها لغموض أسبابها. (الحدود و
الفروق/ 48) هو انفعال يحصل عقيب الإدراك لأمر نادر يتبعه الضّحك. (المبدأ و
المعاد لصدر الدّين/ 260)- الضّحك.
(316) التّعقّل
هو إدراك الماهيّات المجرّدة
[1] - اعلم أنّه لمّا أدركنا شيئا و حكمنا عليه بشيء آخر بالنّفي
أو بالإثبات، نحو: الإنسان كاتب، نسمّي الإدراك السّابق تصوّرا و ذاك الحكم
تصديقا.
[2] - الإدراك إن كان بمعنى الوقوف على الحصول على تمام المعنى
الحاصل، يسمّى تصوّرا.