responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 56

(298) التّركيب‌

هو كون العدد بحيث يعدّه غير الواحد، كالأربعة الّتي يعدّها لاثنان، و السّتّة الّتي يعدّها الثّلاثة و الاثنان. (مطالع الأنظار/ 100) عبارة عن اجتماع الأجزاء و انضمام بعضها إلى بعض و تماسّها على وجه مخصوص. (شرح المواقف/ 106)- المركّب، الوحدة.

(299) التّسخير الحقيقيّ و غير الحقيقيّ‌

اعلم أنّ التّسخير على ضربين: حقيقيّ و غير حقيقيّ. أمّا الغير الحقيقيّ فهو على ثلاثة أقسام: أدناها الوضعيّ العرضيّ، كتسخيره- تعالى- وجه الأرض و ما فيها للإنسان للحرث و الزّرع و غير ذلك ...

و أوسطها التّسخير الطّبيعيّ و هو تسخير جنود القوى النّاتيّة و مواضعها للإنسان للتّغذية و التّنمية و التّوليد و الجذب و الإمساك و الهضم و الدّفع و التّصوير و التّشكيل.

و أعلاها التّسخير النّفساني و هو تسخير ملكوت الحواسّ و ملك أعضائها للنّفس الإنسانيّة ...

و أمّا التّسخير الحقيقيّ فهو عبارة عن تسخير اللّه المعاني العقليّة الإلهيّة للإنسان الكامل و الوليّ الواصل، و جعله بقوّته الباطنيّة إيّاها صورا روحانيّة أو أمثلة غيبيّة موجودة في عالمه العقلي أو نشأته الأخرويّة و نقله الأشياء من عالم الشّهادة إلى عالم الغيب بانتزاعه الكلّيّات من الجزئيّات و قبضه الأرواح من موادّ الأجسام و الأشباح ...

(الرّسائل لصدر الدّين/ 289، 290)

(300) التّسخير الطّبيعيّ‌

- التسخير الحقيقي.

(301) التّسخير غير الحقيقيّ‌

- التّسخير الحقيقي و غير الحقيقي.

(302) التّسخير النّفسانيّ‌

- التّسخير الحقيقيّ و غير الحقيقي.

(303) التّسلسل‌

هو أن نقول: الأوّل يعقل ذاته مبدأ لهذه الأشياء، ثمّ يعقل ذاته مبدأ لهذا اللّازم، و هو أنّه مبدأ للأشياء. (التّعليقات/ 155) هو أن يتلاقى معروضا العلّيّة و المعلوليّة في سلسلة واحدة من معلول معيّن إلى غير نهاية. (مطالع الأنظار/ 153) هو أن يستند الممكن في وجوده إلى علّة مؤثّرة فيه و تستند تلك العلّة المؤثّرة إلى علّة اخرى مؤثّرة فيه. و هلمّ جرّا إلى غير النّهاية. (شرح المواقف/ 179) عبارت است از ترتّب امور غير متناهية [1]. (لمعات الهيّة/ 31)- الدّور.

(304) التّشخّص‌

هو أن يكون للمتشخّص معان لا يشارك فيها غيره. و تلك المعاني هي الوضع و الأين و الزّمان. (رسائل الفارابيّ، التّعليقات/ 14) هو أن يتخصّص الشّي‌ء بصفة لا تقع فيها شركة مثله في الوجود. (التّعليقات/ 59) ما لا يصحّ وقوع الشّركة فيه. (نفس المصدر/ 98) هو أن يكون للمتشخّص معان لا يشركه فيها غيره. (نفس المصدر/ 107) هو أن لا يكون للمتشخّص شركة لغيره فيما تشخّص به. (نفس المصدر/ 145) تشخّص كلّ شي‌ء عبارة عن وجوده الخاصّ به‌


[1] - عبارة عن ترتّب امور غير متناهية.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست