هو كون العدد بحيث يعدّه غير الواحد، كالأربعة الّتي يعدّها لاثنان،
و السّتّة الّتي يعدّها الثّلاثة و الاثنان. (مطالع الأنظار/ 100) عبارة عن اجتماع
الأجزاء و انضمام بعضها إلى بعض و تماسّها على وجه مخصوص. (شرح المواقف/ 106)-
المركّب، الوحدة.
(299) التّسخير الحقيقيّ و غير الحقيقيّ
اعلم أنّ التّسخير على ضربين: حقيقيّ و غير حقيقيّ. أمّا الغير
الحقيقيّ فهو على ثلاثة أقسام: أدناها الوضعيّ العرضيّ، كتسخيره- تعالى- وجه الأرض
و ما فيها للإنسان للحرث و الزّرع و غير ذلك ...
و أوسطها التّسخير الطّبيعيّ و هو تسخير جنود القوى النّاتيّة و
مواضعها للإنسان للتّغذية و التّنمية و التّوليد و الجذب و الإمساك و الهضم و
الدّفع و التّصوير و التّشكيل.
و أعلاها التّسخير النّفساني و هو تسخير ملكوت الحواسّ و ملك أعضائها
للنّفس الإنسانيّة ...
و أمّا التّسخير الحقيقيّ فهو عبارة عن تسخير اللّه المعاني العقليّة
الإلهيّة للإنسان الكامل و الوليّ الواصل، و جعله بقوّته الباطنيّة إيّاها صورا
روحانيّة أو أمثلة غيبيّة موجودة في عالمه العقلي أو نشأته الأخرويّة و نقله
الأشياء من عالم الشّهادة إلى عالم الغيب بانتزاعه الكلّيّات من الجزئيّات و قبضه
الأرواح من موادّ الأجسام و الأشباح ...
(الرّسائل لصدر الدّين/ 289، 290)
(300) التّسخير الطّبيعيّ
- التسخير الحقيقي.
(301) التّسخير غير الحقيقيّ
- التّسخير الحقيقي و غير الحقيقي.
(302) التّسخير النّفسانيّ
- التّسخير الحقيقيّ و غير الحقيقي.
(303) التّسلسل
هو أن نقول: الأوّل يعقل ذاته مبدأ لهذه الأشياء، ثمّ يعقل ذاته مبدأ
لهذا اللّازم، و هو أنّه مبدأ للأشياء. (التّعليقات/ 155) هو أن يتلاقى معروضا
العلّيّة و المعلوليّة في سلسلة واحدة من معلول معيّن إلى غير نهاية. (مطالع
الأنظار/ 153) هو أن يستند الممكن في وجوده إلى علّة مؤثّرة فيه و تستند تلك
العلّة المؤثّرة إلى علّة اخرى مؤثّرة فيه. و هلمّ جرّا إلى غير النّهاية. (شرح
المواقف/ 179) عبارت است از ترتّب امور غير متناهية
[1]. (لمعات الهيّة/ 31)- الدّور.
(304) التّشخّص
هو أن يكون للمتشخّص معان لا يشارك فيها غيره. و تلك المعاني هي
الوضع و الأين و الزّمان. (رسائل الفارابيّ، التّعليقات/ 14) هو أن يتخصّص الشّيء
بصفة لا تقع فيها شركة مثله في الوجود. (التّعليقات/ 59) ما لا يصحّ وقوع الشّركة
فيه. (نفس المصدر/ 98) هو أن يكون للمتشخّص معان لا يشركه فيها غيره. (نفس المصدر/
107) هو أن لا يكون للمتشخّص شركة لغيره فيما تشخّص به. (نفس المصدر/ 145) تشخّص
كلّ شيء عبارة عن وجوده الخاصّ به