responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 48

نباشد. [1] (درّة التّاج 3/ 70) الابتلال عبارة عن الرّطوبة الحاصلة للجسم من جسم آخر خارج ملاصق، يماسّه من دون مداخلة. (إيضاح المقاصد من حكمة عين القواعد/ 186)- الانتقاع، الرّطوبة، المبتل.

(259) بما ذا وجوده‌

أصناف الحروف الّتي تطلب بها أسباب وجود الشّي‌ء و علله على ما يظهر ثلاثة: «لما ذا وجوده» «و بما ذا وجوده» «و عمّا ذا وجوده».

فأمّا حرف «ما ذا وجوده» فالّذي يدلّ عليه، حدّ الشّي‌ء. و هو ماهيّته ملخّصة، و إنّما يكون بأجزاء ذاته، و بالأشياء الّتي إذا ائتلفت تقوّمت عنها ذاته.

و إنّما يكون فيما ذاته منقسمة. «فما ذا وجوده» «و بما ذا وجوده» يجتمعان في الدّلالة على سبب واحد.

اشترط في «ما ذا وجوده» أن يكون في الشّي‌ء، «و بما ذا وجوده» يطلب به الفاعل و الحافظ و الماهيّة. (الحروف/ 205) حرف «ما ذا و بما ذا» هما يتّفقان في أن يكونا عبارة عن أشياء واحدة بأعيانها، إلّا أنّ «ما ذا» يدلّ عليها من حيث هي بالإضافة إلينا و من حيث هي معقول ذلك الشّي‌ء عندنا، «و بما ذا» يدلّ عليها من حيث هي بالإضافة إلى الشّي‌ء نفسه.

«فما ذا هو» إنّما يحصل على الإطلاق متى كان معقول الشّي‌ء عندنا بالأشياء الّتي إذا أخذت بالإضافة إليه كانت تلك بأعيانها هي «بما ذا هو الشّي‌ء».

و عمّا ذا وجوده يطلب به الفاعل و المادّة.

و لما ذا وجوده يطلب به الغرض و الغاية الّتي لأجلها وجوده. (نفس المصدر/ 206- 205)

(260) البِنية

عبارة عن الجسم المركّب من العناصر الأربعة على وجه يحصل من تركيبها مزاح هو شرط الحياة. (مطالع الأنظار/ 93)- البدن.

(261) البهاء

- الجمال.

(262) البهائم‌

البهيمة هي الحياة و الموت.

(رسائل الكنديّ الفلسفيّة/ 179) إنّ الحيّ منه غير ناطق مائت و هو البهائم. (رسائل الفارابيّ مسائل متفرّقة/ 3) إنّ الحيّ إمّا أن يكون ناطقا و ميّتا معا و هو الإنسان، أو يكون ميّتا و لا يكون ناطقا، و هو البهائم. (مفاتيح الغيب/ 343)- الحيّ، الحيوان.

(263) البياض‌

- السّواد و البياض.


[1] - هي الحالة الّتي للجسم بسبب أنّه ملاصق لجسم رطب مع عدم كون طبيعته مقتضيا للرّطوبة.

نام کتاب : شرح المصطلحات الفلسفية نویسنده : مجمع البحوث الاسلامية    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست