هو بعث الأجساد الميتة من القبور و نشر الأبدان من التّراب.
بعث النّفوس الجاهلة من نوم الغفلة، و أحياؤها من موت الجهالة.
(رسائل إخوان الصّفاء 3/ 300) هو انتباه النّفوس من نوم الغفلة و رقدة الجهالة.
(نفس المصدر 3/ 398) هو خروج النّفس عن غبار هذه الهيئات المحيطة
بها كما يخرج الجنين من القرار المكين. (الحكمة المتعالية 5/ 224، الشّواهد
الرّبوبيّة/ 287، المظاهر الإلهيّة/ 71)- علم الآخرة.
(254) البُعد
الأبعاد هي الطّول و العرض و العمق. (مفاتيح العلوم/ 203، رسائل
إخوان الصّفا 3/ 179، 433) هو ما يكون بين نهايتين غير متلاقيتين و تمكن الإشارة
إلى جهة و من شأنه أن يتوهّم فيه أيضا نهايات من نوع تلك النّهايتين. (الحدود لابن
سينا/ 31، رسائل ابن سينا/ 107) هو تابع للجسم الّذي تتباعد أقطاره. (تهافت
الفلاسفة/ 98) البعد كميّة فإذا فرض ابتداء، أو أنّه أطول بالنّسبة إلى امتداد آخر
فهو طول و إذا فرض ثانيا أو أنّه أقصر من امتداد آخر فهو عرض. (مطالع الأنظار/ 76)
امتداد موجود (عند الحكماء). (كشّاف اصطلاحات الفنون/ 115)- الأبعاد، العرض، العمق
الطّول.
(255) البقاء
هو الوجود بعد الوجود. (الحكمة المتعالية 7/ 386)
(256) البكاء
حال دالّة على انقباض النّفس، و هربها إلى باطن البدن لأمر مؤذ تتبعه
الدّمعة لأجل حركة الدّماغ لاضطراب الفكر.
(الحدود و الفروق/ 46) هو انفعال نفسانيّ تابع للشّعور الّذي هو للضّجر
التّابع لإدراك الأشياء المؤذية. (شرح حكمة العين/ 683)- الضّحك.
(257) البلاغة
هي التّوصل إلى إفهام المعنى بأوجز مقال و أبلغ كلام ليعرف به المراد
بأسهل المسالك و أقرب الطّرق بواضح البيان و صادق المقال.
معرفة مواضع المفاصل المطلوبة بألفاظ مفهومة. (رسائل إخوان الصّفاء
3/ 121) هي الصّدق في المعاني مع ائتلاف الأسماء و الأفعال و الحروف، و إصابة
اللّغة، و تحرّي الملاءمة، و المشاكلة برفض الاستكراه، و مجانبة التّعسّف.
(المقابسات/ 327)
(258) البلّة
هي الرّطوبة الغريبة الجارية على ظاهر الجسم. (الإشارات و التّنبيهات
2/ 246) أنّ سببها رطوبة لجسم رطب يمازج غيره.
(التّحصيل/ 671) هي الرّطوبة الغريبة الجارية على ظاهر الجسم، كما
أنّ الانتقاع هي الغريبة النّافذة إلى باطنه. (شرحي الإشارات للطّوسيّ 1/ 97)
حالتى است جسم را به سبب آن كه ملاصق جسمى رطب باشد با آن كه طبيعت او مقتضى
رطوبت